بعد أقل من شهر على تأديتها القسم الدستوري أمام أمير الكويت، سقطت الحكومة الكويتية، في مؤشر جديد على عمق الأزمة السياسية التي تشهدها هذه الدولة الخليجية التي كانت تتباهى على جاراتها دول الخليج بإرثها الديموقراطي.
بعد أقل من شهر على تأديتها القسم الدستوري أمام أمير الكويت، سقطت الحكومة الكويتية، في مؤشر جديد على عمق الأزمة السياسية التي تشهدها هذه الدولة الخليجية التي كانت تتباهى على جاراتها دول الخليج بإرثها الديموقراطي.
صار تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء لبنان، في هذه الأيام، جزءاً من طقوس اللبنانيين الرازحين تحت وطأة أزمة سياسية ـ إقتصادية ـ إجتماعية غير مسبوقة.
ثلاثة أسابيع مرت على إعلان الفصائل السورية الموالية لتركيا بدء هجومها على منطقة عين عيسى في ريف الرقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" بهدف السيطرة عليها، من دون أن تحقق تقدماً يذكر، حيث اكتفت أنقرة وفصائلها بالسيطرة على قريتين فحسب، وادخلت نفسها في معركة استنزاف في موازاة معارك سياسية تشهدها منطقة شرق الفرات في ظل مناخات دولية وإقليمية متحركة.
يتغيّر العالم بسرعة. لم يعد المحيط الاطلسي هو القلب والمركز. المحيطان الباسيفيكي والهندي صارا نقطة الجذب. لم يعد التنافس الإقتصادي الأميركي ـ الصيني هو العنوان، بل صارت أسيا ككل. والسؤال المطروح بإلحاح: هل يمكن للقارة الأكبر أن تقود العالم؟
يوم 6 كانون الثاني/يناير، سيبقى محفوراً في ذاكرة الأميركيين والعالم. يوم إقتحم متظاهرون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مكرسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية.
طيلة العقود التي مضت، ظلّ التطبيع الذي وقّعته كل مصر والأردن مع إسرائيل شأناً، يخص السلطة الحاكمة، وأمراً مرفوضاً شعبياً، بل لطالما اعتبر التطبيع وصمة عار تطال مرتكبه والمقترب منه.
أعطت المواقف التي أعلنها جبران باسيل، إشارة إلى أن ولادة حكومة في لبنان في هذه المرحلة باتت صعبةً للغاية، لكن الإشارة الأهم هي أن هذه الولادة ربما تصبح أصعب بكثير بعد 20 كانون الثاني/ يناير الحالي.
أول ما تستقبل الناس أمرًا جديدًا تأخذه على محمل الخوف والحذر، وكأنّ هذا الأمر مطبوعٌ في كلّ الأجناس التي تعيش على هذا الكوكب، أي الخشية من كلّ ما لا تعرفه.
في مقابلته مع قناة "فرانس 24"، لم يقل حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة جديداً بحديثه عن إنتهاء عصر تثبيت سعر صرف الليرة. أما إستدراكه التوضيحي، عبر "رويترز"، بالقول "إن ذلك مرتبط باتفاق مع صندوق النقد الدولي"، فهو لزوم ما لا يلزم. لماذا؟
فيما تشهد العلاقات بين السعودية وباكستان فتوراً سياسياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، تم إفتتاح معبر حدودي جديد بين إيران وباكستان، فما دلالات هذا؟ علماً، وعلى نحو آخر، قد يشير الافتتاح إلى ميل إيران نحو الصين.