ثقافه وفنون Archives - Page 18 of 29 - 180Post

سلايدر-وان.jpg

في زمن الحرب والدمار والجوع، يأخذك الشغف بتراثٍ سابق وضرورة نبشه إلى عوالمٍ غير متوقّعة. تراثٌ مسجّل في رسومٍ، في كتاباتٍ مخفيّة منسيّة أو لم تعرف النشر، وفي أخرى رائجة في بلادِنا تتنازعها تناقضات سرديّاتها، وفي أرشَفةٍ قد يقوم بها آخرون من بلادٍ بعيدة.

christmas_code__osvaldo_gutierrez_gomez.jpg

في تلك العشية الكانونية قبل نحو أربعين عاماً، كتبت كلمات وسجلت انطباعات على دروب الغربة، وهي، اليوم، تبقى صالحة اذ لم يمر عليها الزمن، بل إن الأيام، وما حملته من غبار وتراكمات، خفت نورها، وللأسف زاد سوادها وظلامها.

لبنى-عبدالعزيز.png

عندما فتحتُ باب السيارة لتنزل منه لبنى عبد العزيز أحسستُ أن واحدًا من أحلامي القديمة تحقّق، ونحن نعيش العمر كله لا نعرف متى تتحقق أحلامنا. كانت ترتدي معطفًا أحمر وتمسك بحقيبة حمراء، وكأن الله أراد أن تكون ورودي الحمراء منسجمة تمامًا مع طلّتها وأناقتها.

IMG_20210307_231442_144.jpg

دخول عالم المرأة وفك طلاسم هذا اللغز، كما إدراك كلياته أمر صعب، إذ أنه من غير اليسير إيجاد تصورٍ دقيقٍ لخصائص المرأة وما تختلجه في نفسها، كما من الصعب التعرف على تلك الإنسانة بكل نشاطها الدؤوب وسعيها نحو التقدم والتحكم بالمحيط المتأرجح من حولها.

الحص.jpg

لم يكن معرض “الكتاب العربي والدولي“ الذي اختتم نشاطاته في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد الماضي، إلا بقعة ضوء في ليل المدينة الحالك الذي لا يبدو له خاتمة، بفعل طغيان السياسة الشوهاء على المشهد اللبناني العام، وإذا كانت بيروت قد أصرت على القول “نعم“ للكتاب، فلأنها كانت وما زالت عنواناً للحرف والكلمة والمطبعة.

سلادير.jpg

عشت فى مدن كثيرة ومررت بمدن أكثر. أحياء بعينها فى كل هذه المدن تحتل النصيب الأكبر من ذاكرتى وتهيمن على حساب بقية الأحياء. أتوقف فى مطار مدينة زرتها فى سابق أيامى أو عشت فيها. أول ما أفعله فور خروجى من المطار الطلب إلى سائق السيارة اصطحابى إلى حى بعينه. هناك أتعرف إلى ما آلت إليه المدينة بعيون عاشق لهذا الحى. نادرا ما أخطأت التقدير أو خاننى العشق. بيروت ليست استثناء.

19_2019-636917942416124875-612.jpg

ياما في الفن مظاليم! فالنجاحُ والشهرةُ ليسا بالضرورة صِنوَين للموهبةِ والعبقرية. وتاريخُ الموسيقى في مصرَ المحروسةِ به العديدُ من أصحابِ المواهب الفذة، الذين غابت عنهم الأضواءُ لسببٍ أو لآخر. وموعدنا اليوم مع واحدٍ من مظاليم دولةِ الفن، الملحنُ العظيم إبراهيم رجب. وهو ملحنٌ ذو موهبةٍ استثنائية، يمثلُ امتداداً لعمالقةِ المسرحِ الغنائي، أمثال سيد درويش وزكريا أحمد وأحمد صدقي. وسنمرُ سريعاً على أربعةٍ من أجملِ أعمالِه، لنتعرفَ على عالمِه الفني الساحر.

1653044605309.jpeg

في شرعية الإختلاف على المحبة، يُسدي لنا النصح إبن حزم الأندلسي: "ومن الناس من لا تصحُّ محبته إلّا بعد طول المُخافتة، وكثيرُ المُشاهدة، ومتمادي الأُنس، وهذا الذي يوشك أن يدوم ويثبت ولا يَحيك فيه مرُّ الليالي، فما دَخل عسيرا لم يخرج يسيرا" (طوق الحمامة).