
يحتل الفن التركي مكانة معتبرة في الشرق بشكل عام. ليست المسلسلات والأفلام والأغاني وحدها ما يعبّر عما يختزنه المجتمع التركي من إمكانات، إنما ما هو أبعد من ذلك. للرسم مكانة خاصة في الفن التركي كذلك، وخاصة رسم المنمنمات.
يحتل الفن التركي مكانة معتبرة في الشرق بشكل عام. ليست المسلسلات والأفلام والأغاني وحدها ما يعبّر عما يختزنه المجتمع التركي من إمكانات، إنما ما هو أبعد من ذلك. للرسم مكانة خاصة في الفن التركي كذلك، وخاصة رسم المنمنمات.
شهدت مدينة السليمانية الكردية (مدينة الثقافة والجمال)، انطلاق فعاليات الدورة الـ 25 من مهرجان “كلاويش” (گه لاويژ) الثقافي الأدبي، بمشاركة نحو 100 مثقف كردي وباستضافة متميّزة لعدد من مثقّفي العراق (العرب)، فضلاً عن عدد من المثقفين من المجموعات الثقافية الأخرى، وكان بعض الضيوف من البلدان العربية.
يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير:"الحياة سفينة محطمة لكن علينا أن لا ننسى أبداً لذة الغناء في قوارب النجاة".. هكذا تعود مهرجانات بعلبك الدولية هذه السنة، إلى مدينة الشمس، بعد انقطاع قسري دام سنتين، بفعل جائحة كورونا والإنهيار الإقتصادي، في إشارة متجددة إلى أن بلداً يختزن هذه الروح لن يموت ولن يغرق.
لغتي ملكي. ابتكرتها. طوّرتها. إقتطعت ما أريد منها. نشرتها. تشاركتها. تتضخم الأحرف أو تصبح الراء غائية حسب خصوصية الحنجرة لكل مجموعة بشرية. كان الفيثاغوريون أول من رسموا الأرقام بأشكال هندسية. ولهذه المدرسة الفلسفية، حسب التعريف القديم للفلسفة الممزوج بالهندسة والرياضيات، أثرها الكبير في تشكيل لغات الشعوب بأرقامها وحروفها الحديثة في ما بعد.
يُحكى أنّ غربالًا انتقد إبرة لأن فيها ثقبًا. العرب تنتقد "ازدواجيّة المعايير" التي يتعامل بها الغرب مع قضية أوكرانيا. مين؟ العرب. ليش هالعرب شو عملوا لبعضن؟ ما عملوا شي لبعضن، بس عملوها ع بعضن.
أعاني من التشوش وكأنني أحاول تعلم النطق عن جديد. يقال إن الحالة النفسية للكاتب جزءٌ من نصه، كما الأيديولوجيا التي يتبناها تنعكس في أفكاره وسلوكه.
قبل سنوات، وقع اختياري على فيلم "كتلة أكاذيب" Body Of Lies. لسببين؛ أولهما، هوايتي التي تدفعني لمشاهدة أفلام عن الوطن العربي والشرق بصفة عامة، من إنتاج دول لا تقع في هذا المحيط. وثانيهما، أن الفيلم من بطولة أحد نجوم هوليوود المفضلين لديّ، ليوناردو دي كابريو، وما أدراك ما أداء هذا الممثل الأمريكي، الذي بدأ الفن طفلاً، ليتحول على مر العقود إلى غول سينمائي. لا يجب أن ننسى مخرج الفيلم ريدلي سكوت، هو المُبدع الذي يصنع واقعاً، ويقنعك أنه سينما، ربما عكس توجه أغلب المخرجين الآخرين.
صدر، مؤخَّراً، عن "دار نلسون”، في بيروت، بالتعاون مع "مؤسسة أنور سلمان الثقافية”، كتاب ”خميس مجلة شعر..”، للباحث الأب جاك أماتييس السالسي.
في حمأة انشغال القوى السياسية اللبنانية بنتائج الإنتخابات النيابية، جاء تعيين ريما عبد الملك وزيرة للثقافة الفرنسية، ليؤكد حقيقتين، الأولى ترتبط بحجم إخفاق السياسيين اللبنانيين في إدارة شؤون بلدهم ودفعه نحو حالة الإحتضار، والثانية تتعلق بحجم الإبداع اللبناني، وصولاً إلى الإشراف على إدارة الشأن الثقافي في دولة تُعتبر إحدى أهم دول العالم في تكوين العقل البشري على المستويات الفكرية والفلسفية والسياسية والفنية في القرون الستة الأخيرة.
غادرنا أخيراً شاعر البنفسج مظفّر النواب، الذي كتب أكثر القصائد عذوبة ورقة وجمالاً. ظلّ حالماُ، بل مشروع حلم كبير على الرغم من أن بعض أحلامنا كما يقول هناك من رماها على قارعة الطريق، لكنّه ظلّ منحازاً إلى الفقراء والحريّة والعدالة.