لماذا نتعاطف؟ وهل يوجد وقت أصلاً للتعاطف في ظل عصر السرعة المُكلّل بأعمدة تعلوها ساعة تقديس الوقت؟ ومنذ متى كانت ساحاتنا فيها ساعات؟ ومنذ متى كانت الساعة تحكم العرب؟
لماذا نتعاطف؟ وهل يوجد وقت أصلاً للتعاطف في ظل عصر السرعة المُكلّل بأعمدة تعلوها ساعة تقديس الوقت؟ ومنذ متى كانت ساحاتنا فيها ساعات؟ ومنذ متى كانت الساعة تحكم العرب؟
أعتقد أنّه باتَ من المشروع أن نبدأ بطرح التّساؤلات هذه بجدّيّة، برغم غرابة الموضوع للوهلة الأولى. لماذا تكثر الوثائقيّات (الجدّيّة وشبه الجدّيّة) والأفلام والكتب والمقالات وما إلى ذلك حول احتمال وجود أو تواجد الحياة في الفضاء (أو "خارج الأرض")، وحول الكائنات الحيّة المحتملة الوجود خارج كوكبنا، وحول برامج ومهمّات سرّيّة وغير سرّيّة قائمة أو مفترَضة تقوم بها بعض الدّول العظمى (بشكل خاصّ) في ما يعني هذه القضايا؟
عرفت واشنطن وجود سفارة فلسطينية ليوم واحد، إذ جاء ذلك فى إطار ما تنظمه العاصمة الأمريكية فى شهر مايو/أيار من كل عام من مهرجانات شعبية تهدف إلى تعريف سكان واشنطن، والمناطق المحيطة بها، بالمجتمع الدبلوماسى المزدهر فى أهم عواصم العالم، وما يوفره من ثقافات متنوعة من كل الدول.
يجب أن لا يغيب عن بالنا، أن قسماً كبيراً من المثقفين هم ضحايا السلطة. فهذه تُنزل بهم أشد أنواع التعذيب والسَجِنْ لمجرد رأي أبدوه، ولمجرد رأي لا يعاقب عليه أحد في بلدان العالم الأخرى.
صيحة "العار.. العار" التي ردّدها ياسر عرفات لحظة سماعه بمجازر صبرا وشاتيلا، تجد صداها حين يقف فيلسوف بوزن يورغن هابرماس متضامنًا مع المرتكبين، ويُصدر بيانًا بذلك ليُعلّمنا "مبادئ التضامن" مع عدد من زملائه، أحدهم يُدعى فيلسوف التسامح راينر فورست، والثاني أحد أعمدة فلاسفة القانون كلاوس غونتر، وثالثة عالمة السياسة تدعى نيكول ديتهوف وغيرهم.
يحلمون بغزة وقد رحل عنها الاحتلال وعادت إلى حُكّامها وتدفقت عليها أموال عربية وأوروبية لإعمارها، أو عادت ومعها الضفة الغربية ليرفعا معاً علم فلسطين، الدولة المستقلة المناضلة لتحرير فلسطين التاريخية ذات يوم قريب أو بعيد.
ثمة نص قرآني يقول بأن الله خلق الإنسان بأبهى صوره. كثيرة هي الآيات التي تُشير إلى الجبلة التي حملها الإنسان معه إلى هذه الدنيا ومنها الآية القرآنية "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم". وهي صورة ميّز الله الإنسان بها عن الحيوان بامتلاكه أحسن وأعدل قامة كونه حظي بمؤهلات عقلية وقيمية؛ فإما أن ينشد في حياته الطريقة لترجمتها، أو أن تكون حياته كالأنعام بل أضل سبيلا، وهو نص لا جدال فيه.
إصلاح العالم. كان هذا حلم الروّاد الطوباويين. راهنوا على مستقبل أقل بؤساً وحروباً. لم يحدث تاريخياً، أن قرناً وصل، ولم يكن أسوأ مما سبقه.
كأننا أمام دولة من العالم الثالث تقهر وتقمع شبابها.. لا قوة عظمى بنت صورتها على حريات التعبير واستقلال الجامعات.
يُسوّق الغرب نفسه على أنّه معقل للحريّة والكرامة والقانون والحقوق. لكن تاريخ الغرب وممارساته حتّى اليوم مليء بالبطش والإذلال والتحايل على القانون وسلب الحقوق. وسيكون للقمع الفاشي، الذي تمارسه الشرطة في أميركا وفرنسا ودول غربيّة أخرى ضدّ الحراك الطلابي، تداعياتٌ ضخمةٌ على الجامعات ودورها.