
النظام اللبنانى، مثل الولد القاصر، بحاجة دائماً للرعاية الخارجية والإمساك بيده لإخراجه أو إنقاذه من كل أزمة وطنية كبرى يواجهها وتعرّض البلد (دولةً ومجتمعاً) للخطر.
النظام اللبنانى، مثل الولد القاصر، بحاجة دائماً للرعاية الخارجية والإمساك بيده لإخراجه أو إنقاذه من كل أزمة وطنية كبرى يواجهها وتعرّض البلد (دولةً ومجتمعاً) للخطر.
في التاسع من الشهر الجاري، أعلنت دولة الإمارات، دخول "مسبار الأمل" مدار كوكب المريخ، وفي الرابع عشر منه، أرسل "المسبار" صوره الأولى عن الكوكب، وفقا لما قال مركز الفضاء الإماراتي.
هل تحوّلت المبادرة الفرنسيّة في لبنان، من مبادرة لإنقاذ الشّعب اللبناني إلى مجرّد خطّة لإعادة تعويم الطّبقة الحاكمة وإنقاذها؟
تعّودنا نحن العرب والمسلمين أن نعّرف أيامنا على أساس مواقيت وضعها الغرب والولايات المتحدة بالذات، لكن ماذا لو عكسنا الآية في دلالة نريد منها ومن خلالها القول إن القرائن والوقائع تدل أن شيئاً تغيّر ويجب أن نلحظ هذا التغّير في ما تخطه أقلامنا وتخطط له عقولنا قبل ذلك.
ميشال عون، رئيس، بلا رئاسة، هجّت... سعد الحريري، رئيس، بلا حكومة، تاهت... رياض سلامة، حاكم، بلا أموال، سرقت... نواب، أرجل كراسي، لأقفية قذرة... مرجعيات، من ماسحي جباه وأحذية ملوثة.
بعد خمس سنوات من رحيله، تأكد حضوره برغم الغياب، فالأفكار تبقى بعد أصحابها والتجارب تلهم لأمادٍ طويلة بقدر ما تنطوي على معنى وقيمة.
اليوم في ١٤ شباط/ فبراير ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وريثه السياسي سعد الحريري سيتكلم. أيضاً السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله سيتحدث الثلاثاء في ذكرى عدد من قادة الحزب الشهداء.
نشر الفنّان Peter Steiner سنة 1993 كاريكاتوراً لاقى شهرةً واسعة. فهو يصوّر كلبيْن، أحدهما أسود يجلس على كرسي مكتب وأمامه شاشة كومبيوتر. وبجانبه، يجلس أرضاً كلبٌ أبيض. يقول الأبيض لرفيقه الأسود، الذي نراه يرفع إحدى قوائمه وكأنّه يهمّ بالضغط على لوحة المفاتيح، "إكتبْ ما شئت. ففي عالم الإنترنت لا أحد يعلم أنّك كلب"!
نشر موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" مقالة لمؤسسه الكاتب الأميركي اليميني جورج فريدمان يقارب فيها قرارات إدارة جو بايدن الأخيرة بخصوص اليمن والسعودية والإمارات ربطًا بالتحولات المرتقبة في التعامل مع إيران.
يجد قارئ مذكرات الدكتور مصطفي الفقي، التي صدرت عن الدار المصرية - اللبنانية قبل أسابيع، نفسه أمام معضلة حقيقية، فالمذكرات فيها خط سياسي لا شك فيه يؤرخ لمرحلة من تاريخ مصر تمتد من منتصف القرن الماضي حتى الآن، لكن المذكرات أيضاً فيها خط إنساني مهم يكشف عن حصيلة من العلاقات الاجتماعية بالغة التشعب تَمَيَّزَ بها صاحب المذكرات.