رأي Archives - Page 6 of 306 - 180Post

2025-05-Inaction-internationale-ADENE.jpg

تحمل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى في ولايته الثانية إلى الشرق الأوسط دلالات سياسية ودبلوماسية كبيرة مرتبطة بالخليج العربي وملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا سيما أن ترامب يعتمد أسلوبًا جدليًا في تصريحاته يحتمل المفاجآت وما هو غير متوقع، بهدف جذب الأنظار وإبقاء وسائل الإعلام في حالة ترقب دائمة لحركته

03-23.jpg

فى خضم التطورات والتحديات الإقليمية والداخلية التى يواجهها لبنان وبناء على تجارب ودروس الماضي القريب والبعيد، هنالك عدد من العناصر التى يعتبر توفرها أمرًا أكثر من ضرورى لبلورة سياسة خارجية فاعلة وناشطة ومبادرة للبنان

Habemus_Papam_-_Del_Rosso.jpg

تصاعد الدخان الأبيض من الكوريا يوم الخميس الماضي (8 أيّار/مايو)، معلناً انتخاب روبرت فرنسيس بريفوست (Robert Francis Prevost) أسقفاً جديداً لكنيسة روما. فهل كونه أوّل بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة هو صدفة، أم يعكس ألاعيب ترامبيّة من وراء الستار هدفها إعادة الفاتيكان ليكون أداة في ترسانة واشنطن في صراعاتها المقبلة؟

a7286bd13f862611076eeb90a7bbade1.jpg

أربع عشرة سنة من المؤتمرات ومن تشكيل هيئات معارضة و"حكومة منفى" مؤقتة وتسليح ودعم مالي وإغاثي وعقوبات تزداد قسوتها، لكن في الواقع جرى تحويل "الثورة" إلى حرب أهليّة ودمار واسع وانهيار اقتصادي وتقسيم فعليّ للبلد وصعود كبير للشرذمة الطائفيّة والإثنيّة والاستسلام للتبعيّة الخارجيّة. لكن ثمة سؤال لا بدّ ألاّ يبارح دوماً ذهن السوريين: هل كانت الدول التي سمّت نفسها "داعمة لسوريا" تعمل حقّاً كي تنتصر "ثورة" السوريين على الاستبداد وأن يتحقّق حلمهم بالحريّة والكرامة؟

moscow.jpg

الرئيسُ الأميركيُّ دونالد ترامب مُصابٌ بعُقدةِ الأباطرة. يظنُّ نفسَهُ إمبراطوراً رومانيّاً جديداً. يحلَمُ بأنَّ تكون دولتُهُ الاستيطانيّة إمبراطوريّةً تتسيَّدُ العالم. يصطدِمُ بأحلامِهِ التي تتهاوى، فيَكُرُّ حيناً ويفُرُّ أحياناً. ولا يعترِفٌ بل يكرِّرُ المُحاولات. لا نتحدَّثُ هنا في السيكولوجيا المجرَّدة، بل في عمقِ السوسيولوجيا الاقتصاديّة.

Syria-Malek-1280x694.jpg

دخلنا في مرحلة جادّة جداً، بل في مرحلة دقيقة وخطيرة جداً، لا سيّما من البوّابة السّوريّة في المنطقة. "ذهبت السّكرة وجاءت الفكرة"، على ما يبدو، في ما يخصّ الملفّ السّوريّ، لا سيّما بعد تكاثر الأخطاء الاستراتيجيّة والتّكتيكيّة من قبل السّلطات المؤقّتة؛ وبعد تجلّي نقص خطير في وضوح الرّؤية لدى هذه الأخيرة.

kreiner.png

نستخرج المقدس من الماضي ولا نقول التاريخ، لأن الماضي ثابت في الوعي، والتاريخ مسار تطوّري دائم، يتجاوز الماضي والحاضر إلى المستقبل. ونحن مجتمعات ماضوية في وعيها، ذات رؤية عما مضى ثابتة لا تتغيّر إلا بما يؤكد الرواية ويزيد عليها مع مرور الأيام. ومن جملة المستخرجات هي المقدسات التي تحاط بالتأكيد وتصير فاعلة في الهوية، حتى أنها تكاد تستغرقها في كثير من الأحيان.