
مع بداية مهلة الاستحقاق الدستوري الرئاسي في لبنان كيف تبدو صورة الوضع اللبناني من وجهة النظر الفرنسية، وما هي قراءة باريس لمختلف الاستحقاقات؟
مع بداية مهلة الاستحقاق الدستوري الرئاسي في لبنان كيف تبدو صورة الوضع اللبناني من وجهة النظر الفرنسية، وما هي قراءة باريس لمختلف الاستحقاقات؟
أقوى الأسلحة الإيرانية في ضبط الداخل والتوسع في الخارج هي الثورة، والناظم لهذه الثورة هو "الولي الفقيه". فماذا تعني إحالة المرجع الشيعي العراقي كاظم الحائري مقلديه إلى اتباع "الولي الفقيه" السيد علي خامنئي؟ وما تأثير ذلك على الشارع العراقي؟
عندما صرّح وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، منذ عدة أشهر بأن "توقف الحرب (في أوكرانيا) يحتاج إلى تنازلات من هذه الدولة عن جزء من أراضيها"، أثار موقفه صدمة وجدلاً واسعاً في أميركا والغرب.
الكلام عن الفكر الديني في الإسلام وانقسامه إلى اتّجاه يتبع الرأي والعقل وآخر يتبع المأثور والنقل هو من العموميّات التي يشوبها الكثير من العيوب، وينتج عنها سوء فهم كبير للفكر الإسلامي عامّة والأدوات التي استنبطها المفكّرون الكلاسيكيّون من أجل الوصول إلى النتائج التي أرادوها.
شاءت أقدار القيصر السوفييتى الأخير «ميخائيل جورباتشوف» أن يمتد عمره لثلاثة عقود كاملة بعد مغادرة الكرملين ليشهد بعينيه تبعات ونتائج إرثه فى الحكم.
في الحلقة الأولى، تناولت هذه الدراسة ظروف الإنتخابات النيابية في دائرة البقاع الغربي وراشيا وطبيعة القوى المشاركة فيها وآليات عملها وبرامجها وتمويلها وخطابها وحضورها الإعلامي والخدماتي. في الجزء الثاني، نحاول قراءة النتائج على مستوى الدائرة والقضائين والطوائف والقرى لكل لائحة والأصوات التفضيلية لكل مرشح فيها.
تحظى التطورات العراقية بإهتمام سياسي بالغ، إقليمياً ودولياً، لا سيما في ضوء الأحداث التي شهدتها بغداد ومدن أخرى في الأيام والأسابيع الماضية وما يمكن أن يكون لها من انعكاسات علی مسار عملية سياسية بدأت في العام 2003.
"إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق"، هذا ما يُردده المؤرخ وعالم الإجتماع العربي ابن خلدون.
برغم التقدم الكبير في مسار المفاوضات النووية خلال الأسابيع الأخيرة والتفاهم على حلحلة غالبية الأمور التقنية، ما جعل أطراف الإتفاق تبدو مفعمة بالأمل وأقرب إلى التوصل لتسوية، إلا أن الإحتمالات تبقى قائمة في ظل عقبات ثانوية قد تحول دون إحياء الاتفاق النووي أو تستلزم العودة مجدداً إلى فيينا لتذليلها.
خرجت الأمور عن السيطرة في بغداد بعد دقائق فقط من إعلان مقتدى الصدر اعتزاله السياسة نهائيا. جرس الإنذار لم يدق فقط في العراق، بل سُمع قرعه في طهران وبيروت على السواء. وإذا كانت سنة 2003 شهدت سقوط العاصمة العراقية بيد الاميركيين، فإن مشهد الاشتباكات بين أنصار التيار الصدري وخصومهم من القوى الشيعية المتحالفة مع طهران بدا كسقوط بغداد أخر، مهددا المحور الممتد من إيران إلى لبنان بخسارة كل مكتسبات ما بعد سقوط صدام حسين.