
الحرب الروسية الأوكرانية هي أخطر حرب ذات طابع جيوسياسي عالمي منذ الحرب العالمية الثانية وقد تقود إلى عواقب عالمية أكثر خطورة من تلك التي تركتها العملية الإرهابية التي وقعت في 11 ايلول/ سبتمبر 2001.
الحرب الروسية الأوكرانية هي أخطر حرب ذات طابع جيوسياسي عالمي منذ الحرب العالمية الثانية وقد تقود إلى عواقب عالمية أكثر خطورة من تلك التي تركتها العملية الإرهابية التي وقعت في 11 ايلول/ سبتمبر 2001.
لم تجد "الأوليغارشية" الروسية أفضل من دبي ملاذاً آمناً لثرواتها هرباً من العقوبات الدولية غير المسبوقة تاريخياً ضد روسيا. حال هذه الفئة كما هو حال رجال الأعمال الإيرانيين والباكستانيين والأفغان.. وحتى أولئك القادمين من هونغ كونغ وتايوان.
ترتبط إسرائيل بمصالح أمنية وسياسية وإقتصادية إستراتيجية مع القيادة الروسية. واقع جعلها تُخالف منطق التعامل الأميركي والغربي مع روسيا في الملف الأوكراني. الكاتب في موقع "أوريان 21" سيلفان سيبيل يُناقش هذا الملف الحيوي في مقالة نشرت بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه إلى العربية.
عندما تتجاهل السعودية والإمارات إتصالات الرئيس الأميركي جو بايدن الهاتفية، وترفضان؛ بشكل فظّ؛ طلباته المساعدة في خفض أسعار النفط، وتمتنعان عن إدانة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وأخيراً عندما تستضيف أبوظبي الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يبقى مجال لأي شك في أن العلاقات الأميركية الخليجية دخلت في أزمة كبيرة، بحسب تحليلات فراس مقصد(*)، من صحيفة "وول ستريت جورنال".
اختار حليفان مهمان للولايات المتحدة وفرنسا في الخليج، وهما السعودية والإمارات العربية المتحدة اتخاذ موقف حذر تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا. هذه الإشكالية غير المسبوقة في تاريخ العلاقة بين واشنطن من جهة والرياض وأبو ظبي يُسلط الضوء عليها مدير مجلة أوريان 21، الكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط الزميل آلان غريش في موقع أوريان 21.
تحاول روسيا جاهدة التنصل من مسؤوليتها في الحيلولة دون بلوغ قطار فيينا محطته الأخيرة بإعادة إحياء الاتفاق النووي الايراني.
فات "الامبراطورية" أن “ثقافة الإلغاء” هي سلاح ذو حدين. ثقتها المبالغ بها بقدرة ممحاتها على مسح أي شيء عن خريطة العالم الجيوسياسية بجرة يد، تبدو ثقة مضلَلة محتجزة داخل فقاعة.
منتصف سبعينيات القرن الماضى خطر للرئيس «أنور السادات» أن يحتذى تجربة الجنرال الإسبانى «فرانشيسكو فرانكو» فى نقل السلطة بعده إلى «خوان كارلوس» سليل عائلة «البوربون» الملكية.
في خبر يبدو مثيراً للوهلة الاولی، أورد موقع "اكسيوس" الأمريكي عن مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية رفع الحظر عن الحرس الثوري الإيراني مقابل و/ أو خطوات من جانب إيران تتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الأخری.
تعد الأزمة التي تشهدها العلاقات الدولية الراهنة، الناجمة عن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا من الأزمات النوعية ذات الطبيعة المركبة، الأكثر خطورة في تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة، وهي الأعمق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وحتى اللحظة الراهنة، وإن كانت شبيهة في بعض أوجهها وجوانبها، من تلك الأزمة التي نشبت جراء قيام الروس بنشر الصواريخ الروسية في خليج الخنازير.