
من الإنصاف القول إن نائب الرئيس السوري الأسبق، فاروق الشرع، هو السياسي السوري الأبرز، صاحب الرؤية الاستراتيجية الثاقبة الذي أجحف بحقه ليس النظام السوري الساقط فقط بل والنظام العربي قبل غيره.
من الإنصاف القول إن نائب الرئيس السوري الأسبق، فاروق الشرع، هو السياسي السوري الأبرز، صاحب الرؤية الاستراتيجية الثاقبة الذي أجحف بحقه ليس النظام السوري الساقط فقط بل والنظام العربي قبل غيره.
مع اكتمال النصاب الدستوري في لبنان بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة القاضي نوّاف سلام واعادة فتح أبواب مجلس النواب أمام ورشة تشريعية إصلاحية مرتقبة في المرحلة المقبلة، تواجه السلطة التنفيذية الجديدة تحديات كبيرة تفرض عليها العمل الجدي والحثيث من أجل تحقيق أماني اللبنانيين. ومن أبرز هذه التحديات الآتي:
يترقب المجتمع الدولي قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين المقررة في الرياض من دون تحديد موعد نهائي حتى الآن، وعلى جدول أعمالها مناقشة امكانية اخماد الحروب والأزمات والتوترات بين البلدين.
هل نتجه نحو نظام عالمي جديد أكثر شراسة من تفرد الرأسمالية الأمريكية بقيادته منذ انهيار الاتحاد السوفياتي ومعسكره الاشتراكي في العام 1991، حتى يومنا هذا؟
ثمة أحداث تتقاطع، من حيث الشكل أو المضمون مع غيرها، من دون وجود أي رابط مباشر بينهما. هذا ليس بالأمر المستغرب، فأحياناً اسقاط واقع على آخر يكون من باب التدليل أو القياس أو الاستدلال أو حتى الصُدف.
بات موضوع إعادة فتح مطار رينيه معوض في القليعات في محافظة عكار (شمال لبنان) قيد التداول السياسي الجدي، في ضوء ما ورد في البيان الوزاري لحكومة الرئيس نوّاف سلام، وهو الآتي: "تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات". هذه الفقرة أعطت جرعة أمل إنمائية لعكار والشمال إذا تم وضع هذه القضية موضع التنفيذ.
لا ينالكَ زمنٌ.. تجرأتَ على المستحيل، حتى فزتَ بالشهادة.. وكان ما كان وما هو باقٍ لغدٍ لا عمرَ له. بلغت ذروة الأزمنة يا سيد؛ فمن مثلك؟ لا أحد، من زمان، إلى آخر الأزمنة. لكنك تركتنا باكراً. إنما، أنت باقٍ. مثلك فقط المعجزات.
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، "إننا نؤمن في حزب الله أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ونحن من أبنائه". تصريحٌ يفتح الباب أمام أسئلة جوهرية، حول رؤية الحزب لمستقبل الكيان اللبناني، ومدى انسجام هذا الخطاب مع ممارسات الحزب وسياسته الداخلية وتطلعاته الإقليمية وارتباطه الوثيق بالجمهورية الإسلامية في إيران، عقائدياً ومادياً.
ما أن دخل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حتى أقام الدنيا ولم يقعدها بعد. ضم كندا للولايات المتحدة وجعلها الولاية الـ51. شراء غرينلاند. استعادة قناة بنما. تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر والسعودية. رفع التعرفة الجمركية إلخ..