
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون/ أيخون إنسانٌ بلادَه؟ إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون/ أيخون إنسانٌ بلادَه؟ إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟
لا يمكن وصف فوز رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية بالفوز السهل هذه المرة. كانت المنافسة على أشدها بينه وبين مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو، وانتهت بحصوله على 52.16 بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية، وبالتالي الفوز بولاية جديدة في الحكم لمدة خمس سنوات.
أثناء دردشة مع صديق، سألني ما إذا كنت لأشجّع ابني على نيل الدكتوراه في التاريخ؟ سؤال جاء في معرض إنتقاد التهميش العام للعلوم الإنسانيّة ولماذا هي عاجزة عن مواكبة العصر؟ وليس صدفةً أنّ هذا التهميش والعجز يواكبهما (وينتج عنهما) إنحلال خطير للإنسان والقيم الإنسانيّة في عالم اليوم.
لا تزال عقوبة الاعدام محل الدراسة تواجهُ تبايناً شديداً في الآراء، تتداخل في تضاعيف الاختلاف والاتفاق مستويات عدّة. والحال أنّ هذا التباين ليس ظرفياً أو محلياً أو مقتصراً على تخوم المكان وشروط اجتماعه المحلّي والأهلي، بل ثمة تضاربٌ عالميّ على مستويات اجتماعيّة مختلفة حول سؤالين هامين يتعلّقان بمفهوم العقوبة في حدّ ذاتها: شرعيّة التنصيص، وجدوى التنفيذ.
على عكس ما يعتقد كثيرون، ثمة حيوية تُميّز المشهد السياسي الإيراني، بدليل الحركية الداخلية من جهة والتفاعل مع معطيات الخارج من جهة ثانية. سأتطرق في مقالتي هذه إلى ثلاثة أحداث ما زال الشارع الإيراني يضج بها حتى يومنا هذا.
تستعد طهران لإستقبال سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في زيارة رسمية يختلط فيها ملف العلاقات الثنائية بملفي الأمن الإقليمي والمفاوضات النووية.
في تقريرها الأخير الصادر بحر الأسبوع الماضي، رصدت منظمة العفو الدوليّة في صيغة تقترب من المذكرة الجوابيّة، الدول التي لا تزال تُصدر أحكام الإعدام في محاكمها الوطنيّة والدول التي تعمل على مهر تلك الأحكام بالصيغة التنفيذيّة، ولا تقتصر على إصدار الحكم من دون التقيّد بتنفيذه.
بدلَ أن يحملَ القادةُ المسيحيّون في لبنان، ومعهم النّخب المسيحيّة، مشروعَ المواطنة، ويكونوا منه بمقام الرّوّاد، نراهم ـ في الأعمّ الأغلب - يضيعون وقت جماهيرهم ووقتَ المواطن اللّبناني حاليّاً من خلال الآتي:
نفّذت العلاقات الإعلامية في حزب الله "مناورتها" بذخيرة التحشيد الإعلامي، فاستقطب مسؤولها الزميل محمد عفيف وفريقه المميز، مئات الإعلاميين، من محليين وعرب وأجانب، لبّوا الدعوة إلى معسكر عرمتى في تلال جزين لحضور مناورة بالذخيرة الرمزية الحيّة. فقط، دعونا نتخيّل عندما يُصبح الرمزي حقيقة على أرض الجليل الأعلى بفلسطين؟
"التاريخ يكتبه المنتصرون". عبارة قديمة أصبحت مع الوقت من المسلّمات، لكن هل صحيح أنّ التاريخ يكتبه المنتصر فقط؟