كان من المقرر أن تستضيف دولة الإمارات في كانون الأول/ديسمبر 2019، القمة الخليجية الـ 40، لكن حسابات داخلية إماراتية قد تؤدي إلى نقلها إلى عاصمة خليجية أخرى.
كان من المقرر أن تستضيف دولة الإمارات في كانون الأول/ديسمبر 2019، القمة الخليجية الـ 40، لكن حسابات داخلية إماراتية قد تؤدي إلى نقلها إلى عاصمة خليجية أخرى.
بسبب أوضاع العراق ولبنان والعديد من ساحات المنطقة و"ساحاتنا" الإعلامية، مرّ حديث الرئيس السوري بشار الأسد مرورا عابرا في اعلامنا العربي، لكن من يعود الى تفاصيله، قد يجد أنه أهم حديث أدلى به منذ بداية الحرب السورية، حيث أنه لا يؤكد فقط يقينه باستعادة كل شبر من الدولة السورية، وانما يكشف الكثير عن العلاقة مع تركيا وروسيا وأميركا وجامعة الدول العربية.
تكسو المشهد السياسي في الجزائر حالة من الغموض، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية، التي لا تسمح فيها حالة الشارع الملتهبة للمرشحين بالقيام بحملات انتخابية طبيعية والتواصل مع الناخبين بشكل فعال، وذلك في ظل إصرار السلطة على تجاهل المطالب الشعبية.
ما أن قدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إستقالة حكومته، حتى إنتقل النقاش إلى مربع من سيكلف برئاسة الحكومة الجديدة وماذا ستكون طبيعة الحكومة الجديدة، سياسية أم تكنوقراطية أم مزيجا من الإثنتين.
لا يكاد يمر يوم من دون أن يثير الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد الجدل. كل مواقف الرجل وتحركاته باتت تثير عاصفة من الآراء المؤيدة والمعارضة على حد سواء، فهل هو مظلوم أم جانٍ؟
عندما قدّم أنور السادات تنازلات عسكرية كبيرة وغير ضرورية في مفاوضات فك الاشتباك مع إسرائيل إثر حرب 1973، بكى اللواء عبد الغني الجمسي (رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب 1973 ورئيس الأركان في 12 كانون الاول/ ديسمبر 73، أي إثر انتهاء الحرب بأسابيع عدة)، أما رئيس أركان الجيش المصري في أثناء الحرب اللواء سعد الدين الشاذلي، فقد عاش صراعاً نفسياً عنيفاً إذا ما كَتَمَ أمرَ كذب السادات على القيادة السورية، فقرّرَ "قول كلمة حق لوجه الله والوطن"..
خلصت دراسة صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل بتاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، الى أن استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري لا تنبئ بتغيير عميق، لكنها ستؤدي مرة أخرى إلى الركود وعدم استقرار النظام السياسي.
مقتل أبي بكر البغدادي زعيم داعش في إدلب، الذي أثار دهشة العالم وصدمة المتابعين، لم يكن له الوقع ذاته في إدلب نفسها، وتحديداً في أوساط "هيئة تحرير الشام"، ولكن تواجده هناك، أثار الكثير من التساؤلات حول سبب اختياره هذه الوجهة، وطبيعة النشاط "الداعشي" المحتمل في هذه المحافظة السورية التي باتت المعقل شبه الأخير للتنظيمات الجهادية.
ثمة إتجاهان رئيسيان متضاربان تشهدهما سوريا[1] راهناً: فيما بات الجميع تقريباً يسلّم بانتصار دمشق وحلفائها، في الميدان العسكري، تأتي إرهاصات معركة إعادة الإعمار[2]، في الإتجاه المعاكس، لتؤشّر على توطيد بُنى التبعية والتخلف والنهب الإقتصادي، والإيغال في السياسات ذات الصلة، مفاقمةً الإختلالات الإجتماعية - الإقتصادية الخطيرة التي كانت مدخلاً للحرب.
يطرح الوضع الذي وصلنا إليه الكثير من الإشكاليات المتصلة بعلاقة الهبة الشعبية اللبنانية غير المسبوقة بالمقاومة.