"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.
"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.
عاشت البشرية حوالي القرن، أو أقل قليلاً، في ظل مرحلة نشأنا على تسميتها بمرحلة "السلم الأمريكي". الزعم سائد بأن هذه التسمية مدينة بابتكارها لصاحب إحدى أشهر مجلات القرن الماضي، وهي مجلة "لايف" الأمريكية.
أعلنها كيان الاحتلال الصهيوني "حرباً وجوديةً" مفتوحة، غايتها استكمال إبادة أو تهجير أبناء وبنات أمتنا من فلسطين وتثبيت الاحتلال حتى خارجها، كما في الجولان، بل توسعة كيان الاحتلال إلى أبعد حدٍّ ممكن، وإلحاق "الهزيمة الاستراتيجية" التاريخية بأمّتنا لتحقيق الهيمنة المطلقة "من النيل إلى الفرات".
فجأة، أُحضِرَ "الأب بيار"، ليحتل شاشات التلفزة في فرنسا. وقت ثمين أُنفقَ لتأكيد ارتكابات "أبو الفقراء في العالم"، وأفدحها، الانتهاكات الجنسية، بل بلغ التحريض حد الاتهام بالتحرّش.
تمتد جذور الصراع الحالي على أرض فلسطين إلى زمن النبي إبراهيم، عندما وعده الله، حسب الرواية التوراتيّة، بأن يعطيه أرضاً. هذا الوعد هو جزء من العهد الذي يحتوي ثلاثة أضلع: الأرض، النسل والبركة. لكن الإشكاليّة الكبرى في الشقّ المتعلّق بالأرض أنّ النصوص التوراتيّة تختلف وتتناقض في تعريفها وتحديدها.
تراجعت غزة في اهتمامات الديبلوماسية الأميركية في الآونة الأخيرة. تقدّمت عليها أوكرانيا في سلم أولويات إدارة الرئيس جو بايدن التي أرسلت وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى لندن ليصطحب معه نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف.
لا شكّ في أنّ فرضيّة الإرادة الحُرّة (Free Will) هي في أحسن الأحوال صعبة التّرجيح و/أو الاثبات منطقيّاً وعقلانّياً وتجريبيّاً[1]. وفي أسوأ الأحوال، إن جاز التّعبير أيضاً، كما رأينا مع سبينوزا: فهي تُشكّل وهماً كبيراً من بين الأوهام التي يرزحُ الإنسان تحت حُكمها منذ بلغَ هذا الحدّ من اكتمال وَعيِه - على الأقلّ - في هذا العالم الظّاهر أمامنا وفي هذه الحياة الدّنيا العجيبة.
في الأسابيع التي تلت اغتيال رئيس حركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال القائد العسكري في "حزب الله"، السيّد فؤاد شكر، في بيروت، جرت تكهنات كثيرة حول احتمالية تحول الحرب الإسرائيلية الدائرة حالياً على أرض غزَّة إلى حرب إقليمية مفتوحة (...). وإذا وقعت هذه الحرب فذلك يعني أن إسرائيل ستخوض قتالاً شرساً على سبع جبهات في آن واحد، لكن الأخطر من هذه كلها هي الجبهة الثامنة، أي الجبهة الداخلية المتضعضعة حالياً، كما يقول الباحث الإسرائيلي أساف أوريون، في مقال له نشرته "فورين أفيرز".
أخطر ما في لبنان على صغر مساحته وعدد سكانه هو الانقسام الثقافي. الأمر يتعدى الطائفية وما تحدثه من اختلافات، والتي تبقى في إطار الصراع السياسي. لكل طائفة أكباشها الذين يتبعهم جمهورهم دون أن يستدعي ذلك عدم اختلافهم مع الطوائف الأخرى، حتى في القرى والبلدات المختلطة.
لم يستفق بعد المراقبون من صدمة حصول "جبهة العمل الإسلامي" على 32 مقعداً من أصل 138 مقعداً في الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت قبل يومين مقارنة بحصولها على خمسة مقاعد في العام 2020.