SlideShow Archives - Page 16 of 312 - 180Post

800-34.jpg

أيُّ تاريخٍ سيتغافل عن هذا الهوان؟ أيُّ سجلّ قادر على محو حقيقة أنّ منظومات الحكم العربية، ومعها جوقاتٌ من نخبٍ مُترفة، تركت أطفالًا يموتون قصفاً وجوعاً في غزة من دون أن ترتجف لها جفون؟ 

800-31.jpg

تبدو مقولة "أنا ضدّ الانقسام ومع التوافق الوطني" بديهية لكل فلسطيني. مع ذلك، تدفعنا البداهة نفسها إلى تفكيك هذه العبارة ووضعها في سياقها التاريخي وبحث دلالتها في إطار المشروع التحرري الفلسطيني، فلا تبقى مفهوماً هلامياً مائعاً، يوظف في غير موضعه، وبل من أجل إضعاف الحالة الفلسطينية على وجه التحديد. 

800-32.jpg

لطالما شكّل السلاح في لبنان محورًا مركزيًا للصراع السياسي والاجتماعي منذ منتصف القرن العشرين، فوجود السلاح خارج سلطة الدولة لم يكن مجرد استثناء بل أصبح قاعدة. هذه الدينامية تُهدّد بإعادة إنتاج الانقسامات الطائفية والسياسية وفتح الطريق أمام تدخلات خارجية متكررة.

700-2.jpg

هذا البحث هو تحليل معمّق في دور وخطاب الحركات اليسارية الراديكالية التي ظهرت في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، مستكشفًا أسباب نشأتها وتأثيراتها. متناولًا السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل هذه الظاهرة العالمية، مع التركيز على دراسات حالات مفصّلة لمنظمات محددة.

ukraine___pedro_x__molina.jpg

تبدّد الكثير من زخم التفاؤل، الذي صاحب انعقاد قمة آلاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في 15 آب/أغسطس الجاري، وكذلك القمة التي عقدت بعد يومين في البيت الأبيض بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين.

800-28.jpg

تتوجّه هذه المقالة أساسا إلى المسيحيّين المتردّدين في مواجهة "إسرائيل" أو الذين يعتقدون أنّ التطبيع معها أمرًا إيجابيّا أو غير ضارّ، ونبيّن بالبراهين أنّ وجود "إسرائيل" ككيان ودولة هو مشروعٌ خطِرٌ على لبنان ومسيحيّيه، ونجيب على بعض مبرّرات التطبيع الشائعة.

800-27.jpg

لو دقّقنا النظر اليوم، لوجدنا أنّ مسار التفكير لكلّ جماعة في منطقتنا هو أحادي القطب، لا يميل ولا يتزحزح عنه الناس. والمقلق في الأمر، هو أنّ الفئة التي نُطلق عليها نخبًا، هي الأكثر تشبثًا بهذه الأحادية، فنرى عند كلّ أزمة أو تهديد، خطابًا وتحليلًا ولغةً واحدة، كأنهم يفكرون بعقل واحد (وهنا الأمر يختلف عن الدعوة كي تكون الجماعة على قلب أو قرار واحد)، وهذا أمر يدعو إلى دقّ ناقوس الخطر لما سينتج عن هذه المعضلة الخطيرة المتسترة بلباس الوحدة والقوّة. والصحيح هنا، أن نخلق تحوّلًا يصبح التفكير فيه ركيزة للعقول كلّها ومعيارًا، لتنطلق بشجاعة في ميادين البحث والتدقيق والتحليل والمساءلة والحلول دون خوف أو وجل.