
نيران واقعنا مضيئة ومستعرة. كل الإحتمالات ممكنة. شبح المستحيل يعود ويبرز من جديد. إنما التغيير حتمي في صيرورة التاريخ.. فلنختبره.
نيران واقعنا مضيئة ومستعرة. كل الإحتمالات ممكنة. شبح المستحيل يعود ويبرز من جديد. إنما التغيير حتمي في صيرورة التاريخ.. فلنختبره.
الأرض محدودة المساحة بالنسبة لعدد سكانها. ربما اتسعت لبضعة أضعاف السكان إذا أحسنوا التعاون، وأحسنوا استخدام الموارد البشرية والمساحات الخالية المتاحة. هي عكس ذلك ما دامت البشرية تتسلّح حتى أسنانها، وتتلاعب بالبيئة، وتعرّض الإنسان لأخطار أضرار الإساءة إليها (البيئة)، وتكدس السلاح الذي يكفي ما هو موجود منه لإبادة البشرية بأضعاف ما يلزم، خاصة أنواع سلاح الدمار الشامل.
رأيت الصين في غمرة إنبهاري بأمريكا. رأيتها شاباً، ليس تماماً غراً. تخرّج من جامعة لم تعرف عن علوم السياسة إلا ما خطّته ونظّمته مناهج التعليم في أمريكا. قضى بعض عصاري مراهقته وأكثر أمسياتها متنقلاً بين دور سينما تعرض في روعة وإبهار ملاحم إنتصارات أمريكا في معارك الحرب العالمية الثانية وروايات تُلهب الخيال تصوّر نماذج وأساليب حياة في عالم مختلف.
برغم التنازلات والاغراءات التي قدمها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو الى منافسيه السياسيين في الحلبة الإسرائيلية، لم يتمكن من تأليف حكومة جديدة لافتقاره الى تجميع 61 صوتاً مطلوباً من أصل 120 مجمل أعضاء الكنيست.
كتب أراش عزيزي الباحث في جامعة نيويورك، ومؤلف كتاب: "قائد الظل: سليماني وطموحات الولايات المتحدة وإيران العالمية"، مقالة في "نيوزلاينز ماغازين" عن الحديث المسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول "هيمنة الحرس الثوري على السياسة الإيرانية"، على حد وصف أراش. ماذا تضمنت مقالته؟
الأكيد أن حركة "طالبان" ليست الطرف الوحيد الذي يحدد مستقبل ما بعد إنسحاب القوات الأميركية من افغانستان. هناك لغم دس بعناية وبات جاهزاً للتفجير، إسمه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) واخطر فروعه على الاطلاق "ولاية خراسان".
إنشغلت إيران في الأيام الأخيرة بالتسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي انتقد فيه القائد السابق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني لأنه كان يقدِّم "الميدان" على "الديبلوماسية". ومع أن المضمون لا يكشف سوى ما هو معروف عن العلاقة الحذرة بين الرجلين، فإن التوقيت كان العنصر الأبرز في هذا التسريب.
سأبدأ هذه السطور من أرشيف السينما العالميّة. من فيلمٍ لا أعرف لماذا يخطر ببالي كثيراً، هذه الأيّام. ربّما بسبب ما ينتابني من "عوارض صحيّة"، كتلك التي شعرتُ بها قبل عشرين عاماً. أي، عندما شاهدتُ فيلم "الوليمة الضخمة". القرف نفسه. الدوار عينه. الغثيان ذاته. ومن ثمّ .. رغبة جامحة للتقيُّؤ!
يظن البعض أن مشكلة سد النهضة الذي تقيمه أثيوبيا على مجرى نهر النيل الأزرق بدأت منذ عقد من الزمن. يقول الكاتب العربي الكبير محمد حسنين هيكل إن قضية تجويع مصر من خلال قطع مياه النيل الأزرق عنها، عمرها 800 سنة، وثمة وثائق في الفاتيكان عن دور الكنيسة الكاثوليكية (القرن الخامس عشر) بدعوة مملكة الحبشة إلى حرمان مصر من نيلها.
تهاجر الطبقات العليا، المالية منها خاصة. ليس بسبب الكورونا وحسب، بل بسبب مصالحها المالية. ترحل مع أموالها. لا يعنيها خلاص البلد، بل خلاصها مع أموالها. لم تخسر البنوك، بل ارتفعت ثرواتها خلال الكورونا. لكنها خسرت بمعنى أن يبقى موضعها في لبنان كما كان قبل خروجها منه. فهل خسرت موقعها السياسي؟ هي جاهزة للعودة دون أموالها. وربما بقيت في بلادها دون أموالها؛ قسم منها على الأقل.