أشعل السجال الدائر بين نواب العاصمة بيروت وبين "الجماعة الإسلامية" وجمهورها، نقاشات في الشارع السني، وذلك على خلفية تزايد ما اعتبر "عراضات عسكرية" في شوارع العاصمة ومدن أخرى، في ظل إعادة تفعيل "الجماعة" لجهازها العسكري المعروف باسم "قوات الفجر".
أشعل السجال الدائر بين نواب العاصمة بيروت وبين "الجماعة الإسلامية" وجمهورها، نقاشات في الشارع السني، وذلك على خلفية تزايد ما اعتبر "عراضات عسكرية" في شوارع العاصمة ومدن أخرى، في ظل إعادة تفعيل "الجماعة" لجهازها العسكري المعروف باسم "قوات الفجر".
على الأرجح، لولا مقتل الجنود الأميركيين الثلاثة في "البرج 22" في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، لما ضرب البيت الأبيض موعداً لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد مماطلة طويلة. لكن المشهد أكثر أهمية منذ ذلك: هناك "دفرسوار عراقي" في جبهات "المساندة" لغزة، ومن الواضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يريدها له أن يدوم.
في ما يشبه الدوران في حلقة مفرغة، تجري المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة الأسابيع الستة في قطاع غزة، مثقلة بالتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح واخفاق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في ممارسة ما يكفي من الضغوط على اسرائيل لخفض التصعيد والانخراط في مسار سياسي.
من الصّعب مخالفة الرّأي الذّاهب إلى أنّ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرّئاسة الأميركيّة في أواخر العام الحالي مسألة سلبيّة اجمالاً، إنْ بالنّسبة إلى الشّعب الأميركيّ نفسِه، أو بالنّسبة إلى بقيّة شعوب وقضايا العالم على اختلافها. في الاجمال: نعم، علينا الاقرار بأنّ عودة ترامب وما يُمثّله مسألة سلبيّة جدّاً على المستويات الدولية والإقليمية. ولكن، لطالما يأتي ما نعتبرُهُ سلبيّاً بإيجابيّات معيّنة لا نراها في الظّاهر لنا، على قاعدة: "عسى أن تَكرهوا شيئاً وهو خَيرٌ لكم".
في زمن الاستعمار (كولونيالية، إمبريالية، إلخ..) الذي ما زالت له اليد الكبرى في بلادنا، لا يحكم المركز مباشرة بل عن طريق حكومات محلية، إحداها في منطقتنا "دولة" إسرائيل.
تكثر في هذه الأيام في عديد مواقع التأثير والنفوذ الكتابة والتفكير عن مستقبل العالم. بعض ما يتردد من أفكار واجتهادات يُنشر أو يُسرّب يعكس حالة أقرب ما تكون إلى الحالة السابقة مباشرة للمراحل الثورية التاريخية؛ مراحل وقعت فيها تحولات جذرية في منظومات فكرية وعقائد دينية وسياسية واجتماعية؛ مراحل شهدت كثرة في مظاهر ومؤشرات وبوادر انحدار أو صعود امبراطوريات وقوى عظمى، ومنظومات فكرية - سياسية واجتماعية رسخت لعقود أو قرون، وعقائد دينية انتسب أو ينتسب إليها ملايين أو بلايين البشر، شهدت أيضاً موجات هجرة كثيفة من أقاليم إلى أخرى حاملة معها شذرات أو كتل من المفاهيم والممارسات المختلفة في الجوهر والمظهر عن السائد في الأقاليم المستقبلة للهجرات، حاملة أيضاً مزيجاً قلقاً من خيبات أمل عميقة وأحلام صعبة المنال.
في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انه تباحث مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمشروع "حل الدولتين" وبما يفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية"، وبحسب بايدن أن هناك نماذج عدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولكنها منزوعة السلاح.
حنان عثمان، ناشطة نسوية ومُؤسِسة رابطة "النوروز" الثقافية - الاجتماعية التي تهتم بالأكراد في لبنان، مهمتها بناء جسر للتواصل بين المكونات على الساحة اللبنانية من كرد وعرب وأرمن وسريان.
ما هي آخر مستجدات التوجهات الفرنسية الخارجية حيال القضايا الإقليمية ومن بينها تطورات الأوضاع الشرق أوسطية واللبنانية؟
صارت وظيفة اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان لبنانية بامتياز. ملء الوقت الضائع بالكلمات واللقاءات والتحركات المناسبة. ثمة اقتناع لدى بعض أطراف اللجنة أن الخارج ليس قادراً وحده على انتاج رئيس جمهورية جديد ولا الداخل وحده يستطيع تحمل هذه المسؤولية. لا بد من قفل ومفتاح لترتيب الواقع اللبناني في المرحلة المقبلة.