برغم الخطب الحماسية التي يطلقها بعض قادة الجمهورية الإسلامية، فإن مراكز القرار الفعلية في طهران، تعتمد، ولا سيما في لحظة الأزمة، سياسات براغماتية دقيقة وموزونة وبعيدة عن أفعال التهور والمزايدة، وخير نموذج لذلك كيفية التعامل مع حادثة اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في 3 يناير/كانون الثاني عام 2020.