عادة ما يحتفي السوريون بتنوعهم، وبـ«فسيفساء سوريا العظيمة»، من دون أن يخوضوا في تفاصيلها، لكأنها فسيفساء خطيرة! لا أحد يتحدث عن مكونات هذا التنوع، ولا أحد يجيب عن معنى الفسيفساء. هي فسيفساء خبيئة، خطيرة، وربما في ذهن بعضهم خبيثة!
عادة ما يحتفي السوريون بتنوعهم، وبـ«فسيفساء سوريا العظيمة»، من دون أن يخوضوا في تفاصيلها، لكأنها فسيفساء خطيرة! لا أحد يتحدث عن مكونات هذا التنوع، ولا أحد يجيب عن معنى الفسيفساء. هي فسيفساء خبيئة، خطيرة، وربما في ذهن بعضهم خبيثة!
استعرض الجزء الأول من سلسلة المقالات التي تستحضر التاريخ الخلاّق للدبلوماسية اللبنانية المشروع المعروف بـ"بالحجز الإحتياطي لمدينة القدس"، والذي أطلقه لبنان عام 1971 لمنع تهويد المدينة المحتلة، وفي هذا الجزء الثاني عودة إلى فصل دبلوماسي لبناني ريادي تمثل بالمساعي اللبنانية لمصالحة الأردن والفصائل الفلسطينية.
فجر الثامن من تموز/يوليو 1949، نفّذت السّلطة اللّبنانية حكم الإعدام بحق أنطون سعاده بتهمة "التّعامل مع اليهود لقلب نظام الحكم"، كما سبق أن أعلن رئيس الحكومة رياض الصلح.
في ثمانينيات القرن الماضي، شهدت بلدان عربية عديدة سوية أزمات مالية واقتصادية خانقة، أهم ظواهرها كان عجزاً كبيراً مستمراً لميزان المدفوعات الخارجية وتخطي مديونية الدول عتبات غير قابلة للاستدامة وارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير.
أما وقد وقعت الواقعة، فالسودان اليوم في مفترق طرق، إما انزلاق تام في هوة الفوضى والضياع، أو انتزاع عصي لنشأة مستأنفة من براثن المستحيل. وكلا الخيارين يعتمدان في الأساس على الكيفية التي ستنتهى بها الحرب، وهي واحدة من احتمالات ثلاثة:
فتح إنقلاب النيجر الصراع الجيوسياسي في غرب أفريقيا على مصراعيه. فرنسا والولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية. التحذيرات المتبادلة بين المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" والجنرالات الذين إستولوا على السلطة في نيامي، تنذر بإنفجار إقليمي وحرب جديدة بالوكالة في منطقة تعتبر غاية في الأهمية للقوى الدولية الكبرى.
"تحول الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين دوله له فوائد لا جدال فيها، لا سيما من منظور منع نشوب صراعات جديدة"، كما يقول غوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مجموعة الأزمات الدولية"، في مقالة له في "فورين أفيرز"، إلا أنه يستدرك بالتحذير من أن الصراعات المتشابكة في المنطقة "يمكن أن تكون شرارة لتفجير صراع أكبر؛ خصوصاً تلك الدائرة بين إسرائيل من جهة، والفلسطينيين وإيران وحزب الله من جهة أخرى.
في أيّار/مايو الماضي، دعتني صديقتي إلى بلدة "مشمش" الجُبَيْليّة. في مدخل البلدة الوديعة، تنتصب صورة عملاقة لشابٍ وسيم. سرعان ما تتعرّف إليه. إنّه "جو نون". ذاك المغوار الذي حاول، مع رفاقه العشرة في الدفاع المدني، إطفاء الحريق الذي شبّ في العنبر 12 في مرفأ بيروت. دقائق قليلة، وأطفأ انفجار مروّع حياة "جو" ورفاقه. أشحتُ بنظري عن الصورة حزناً و.. خجلاً.
تحولنا الى لا دولة، أو دولة فاشلة، ولا يأبه لذلك أركان الطبقة السياسية في لبنان. يقول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي
بحكم التقدم في السن وفي الخبرة وتنوع الاهتمامات صرت أجالس من المتقاعدين في كل مجال نسبة أكبر إذا قورنوا بغيرهم من فئة المعارف والأصدقاء.