![نيفين مسعد](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2021/01/Nevin-Massad-200-160x160.jpg)
نبّهتني صديقة عزيزة إلى أن يوم ٢٠ مارس/آذار هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم كله بالسعادة منذ اتخذّت الأمم المتحدّة قرارًا في ١٢ يوليو/تموز ٢٠١٢ بوضع هذا اليوم على أچندة احتفالاتها.
نبّهتني صديقة عزيزة إلى أن يوم ٢٠ مارس/آذار هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم كله بالسعادة منذ اتخذّت الأمم المتحدّة قرارًا في ١٢ يوليو/تموز ٢٠١٢ بوضع هذا اليوم على أچندة احتفالاتها.
يُعوّل الليبيون (7 ملايين نسمة) على الإنتخابات وسيلة وحيدة لإنتخاب ممثليهم ووضع بلدهم على سكة الحل السياسي وإنهاء الحقبة الإنتقالية التي يُخشى أن تستمر عقداً ثانياً من الزمن. ثمة مصالح وأجندات أجنبية تتقاطع مع طموحات وأنانيات شخصية.. والنتيجة إخضاع الشعب الليبي لعذابات وآلام طويلة.
50 ألف ضحية هو العدد غير النهائي لقتلى الزلزال في تركيا. لم يؤثر هذا الحدث كثيراً على الحياة السياسية التركية. ففي الرابع عشر من أيار/مايو انتخابات رئاسية ونيابية، وكل الأحزاب متحمّسة لضمان تمثيلها في الحكم، أو على الأقل تحقيق بعض طموحات قادتها وأحزابها.
تظاهر مئات اللبنانيّين في وسط بيروت هذا الأسبوع. غالبيّتهم من العسكريّين المتقاعدين الذين نزل بعضهم بالزيّ العسكري. كانوا يحتجّون على تدهور أوضاعهم المعيشيّة. وسرعان ما بدأت عمليّات الكرّ والفرّ بينهم وبين قوّات الأمن التي أمطرتهم بقنابل الغاز المسيّل للدموع. فلقد استنفرت لتفريقهم عندما وصلوا إلى تخوم السراي الحكومي. لكنّ المؤلم كان في مشهديّة عسكرٍ وهو يقمع عسكراً.
يأتي كتاب الدكتور سهيل القش بعنوان "المرآة المتكسرة/ تشظي الكيان اللبناني" في لحظة من لحظات التشظي الكبير لهذا الكيان. وبالرغم مما شهده من حقبات إستقرار وحروب أهلية وأزمات سياسية على مدى مائة عام غابرة، فإن الأزمة التي تعصف بهذا "اللبنان"، اليوم، وجودية بكل معنى الكلمة.
لا تجتمع الرأسمالية والديمقراطية وكل التنازلات التي قدمتها الرأسمالية في القرن العشرين وما قبله تسعى لاستردادها بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. إذ ما عاد هناك خوف من نضالات الطبقة العاملة والفئات الاجتماعية الفقيرة التي تسير في ركابها.
قبل عشرين عاماً، غزت أميركا العراق. لقد أمضت عقداً من الزمن في تحطيم البلاد ثم محاولة إعادة توحيدها. بعد ذلك أمضت عقداً آخر في محاولة نسيان ما اقترفت. في الجزء الأول من تقرير نشرته "فورين أفيرز"، يستعرض ستيفن ويرثيم(*) كيف أن قرار غزو العراق، وقبله غزو أفغانستان كان بدافع تثبيت الهيمنة الأميركية على العالم وليس "الحرب على الإرهاب". وكيف أن المنطق الخطأ (الإستفراد بالسيطرة على العالم) الذي أفرز حروب العقود الأخيرة لا يزال "حيّاً" برغم كل التداعيات الكارثية التي أفرزها طوال فترة الأحادية القطبية.
اهتزت دوائر السياسة الخارجية الأمريكية على وطء تطورين دبلوماسيين عكسا دورا متصاعدا للصين على الساحة الدولية خلال الأيام الماضية.
اخترق الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية ساحة الحروب بالوكالة التي سادت المنطقة العربية على مدى عقد ونيف من السنين المنصرمة، من اليمن الى لبنان مروراً بالبحرين والعراق وسوريا، ليعطي بصيص امل لهذه الدول التي انهكتها تلك الحروب.
"لو لم تتقدم الصين باقتراح عقد مؤتمر لتهدئة التوتر بين إيران والسعودية لتقدمت به دولة من اثنتين: الولايات المتحدة ومصر".