قدّم محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل مقاربة إسرائيلية لقمة طهران الثلاثية، عرض فيها التقاطعات والتناقضات بين الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا.
قدّم محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل مقاربة إسرائيلية لقمة طهران الثلاثية، عرض فيها التقاطعات والتناقضات بين الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا.
تكاد تفاعلات الحرب الأوكرانية أن تستقر بأزماتها واختباراتها الثقيلة هنا فى الشرق الأوسط كميدان رئيسى لمواصلة الصراع على مستقبل النظام الدولى.
في جوّ من الاستقطاب الدولي الشديد، وقبل أن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمّ إعلان اللقاء الرئاسي الثلاثي في طهران، بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، مع تأكيد اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
تصاعدت حالة القلق لدى من تبقَّى من السوريين في الشمال السوري، بعد أن أفصح رجب طيب إردوغان عن توجهاته، "باستكمال عملياته العسكرية في الشمال السوري، بعمق 30 كم". قلقٌ لا يقتصر على السوريين الكرد، بل يمتد على مساحة الوطن السوري، مع الخوف من كارثة "استلاب لواء إسكندرون جديد".
بعد مرور عام ونصف تقريباً على آخر لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان، اجتمع "السلطان" و"القيصر" في مدينة سوتشي الروسية وأمامهما العديد من الملفات التي تشتبك وتتشابك فيها مصالح البلدين: الغاز، الصواريخ، المسيرات، سوريا، ليبيا، أذربيجان، افغانستان وأوكرانيا..
2020، كانت سنةً تركيةً بامتياز. لم تَحُل كورونا ومضاعفاتها البشرية والاقتصادية، دون تمكن الرئيس التركي من المضي في وضع رؤيته الإقليمية موضع التنفيذ.