عقود ثلاثة من الزمن مرت منذ ولادة اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والتى عرفت باتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالى.
عقود ثلاثة من الزمن مرت منذ ولادة اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والتى عرفت باتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالى.
تُعدّ أعداد جريدة "السفير" التي صدرت خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، في عام 1982، من العلامات الفارقة في مسيرتها، أو كما يقول طلال سلمان "من أمجد الأعداد التي صدرت"، على الرغم من أنّه لم يكن موجوداً في لبنان آنذاك. فريق العمل الصامد هو من اتخذ قرار البقاء في الجريدة، والحرص على استمرار صدورها، علماً أن سلمان لم يفرض على أحد شيئاً، وترك لكلّ شخص حرية الاختيار. ولأنها من أمجد الأعداد، ولأنّ فريق العمل يستحق التنويه، حرص سلمان خلال المقابلات التي أجريناها معه نهاية العام 2016، على تقديم "شهادة للتاريخ" عن مغامرة "هؤلاء الأبطال"، فتوقف عند هذه المحطة وسرد تفاصيلها من المكان الذي واكبها فيه: العاصمة الفرنسية باريس.
عميرة هاس، تعمل مراسلة في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وتنشط في مجال الإضاءة على الجرائم والإرتكابات التي يقوم بها جيش الإحتلال في الضفة الغربية المحتلة. في هذا التقرير الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية، تُسلّط هاس الضوء على قيام قوة إسرائيلية برفقة مجندات على إلزام مواطنات فلسطينيات في الخليل على التعري بذريعة البحث عن أسلحة ومتفجرات!
أوروبا والعالم يستعدان لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات الرئاسية في 2024. وقادة أوروبيون ينتابهم قلق غير معلن من هذه العودة، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن الحرب الروسية-الأوكرانية.
توقع الخبير الدولي في شؤون الطاقة الدكتور ممدوح سلامة تسوية النزاع الروسي الأوكراني هذه السنة، ورأى في حوار مع موقع 180 بوست أن العقوبات الغربية فشلت في إضعاف الإقتصاد الروسي، وتوقع وجود مؤشرات إيجابية في مجال الغاز والنفط في بحر لبنان ستساعد في تعافي الإقتصاد اللبناني تدريجياً، أما ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، فيعتبره سلامة نقطة تحول نحو هدوء جبهة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، إلا أنه لن يؤدي إلى التطبيع. وفي ما يلي نص الحوار الكامل مع سلامة:
"إسرائيل مُطالبة بتشريع ثلاثة مطالب سعودية ستكون لها أثمان استراتيجية، مقابل التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي"، يقول عاموس يادلين (رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) بين عامي 2006 و2010)، في مقالة له نشرها موقع قناة التلفزة الإسرائيلية N12، وهذا نصها الحرفي كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) تحقيقاً مطوّلاً للصحافي الإسرائيلي حين سليطا ("موقع شومريم") حول رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، ترجمه إلى العربية هشام نفاع من أسرة "مدار"، وهذا أبرز ما تضمنه الجزء الأول منه.
يقول الكاتب "الإسرائيلي" جاكي خوجي، في مقالة له في صحيفة "معاريف" إنه إذا وافقت الولايات المتحدة على طلب السعودية تزويدها بشبكة مفاعلات نووية للطاقة، فإن أي سيناريو متطرف، يُبيّن أنه في غضون عقد او اثنين، سيكون لإسرائيل شريكان في الشرق الأوسط يملكان القدرة على انتاج قنبلة ذرية أو يسعيان الى هذا الهدف: إيران والسعودية!
يسعى الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإتمام صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل بحلول نهاية العام، طمعاً بتعزيز رصيد حملته الانتخابية الرئاسية. لكن الوقت غير مناسب، والشرق الأوسط لم يعد قابلاً لصفقات "جوفاء". فالخطوط العريضة لا تأخذ في الحسبان حقائق السياسة الداخلية الإسرائيلية، وبالتالي لن تحقق السلام بل ستجعل الأمور أكثر سوءاً، بحسب داليا داسا كاين (*).
الأزمة السياسية ـ الاجتماعية التي تعصف بإسرائيل: حرب كبيرة متعددة الجبهات ـ خيارٌ واردٌ كمخرجٍ ولو مؤقت. تحت هذا العنوان، كتب الزميل سليم سلامة تقريراً إخبارياً في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية)، استناداً إلى دراسة وضعها عدد من الباحثين والخبراء في "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" في تموز/يوليو المنصرم للبحث "مميزات الأزمة الاجتماعية ـ السياسية في إسرائيل وإسقاطاتها على الأمن القومي". وهذا نص التقرير: