نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة للكاتب الأميركي توماس فريدمان تميّزت بلغتها الخبيثة ومقارناتها الأخبث ينصح فيها القيادة الإسرائيلية بعدم التورط في الحرب البرية في غزة، وقال مخاطباً الإسرائيليين: "لا تضيعوا في الأنفاق". في ما يلي نص ما كتبه فريدمان:
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة للكاتب الأميركي توماس فريدمان تميّزت بلغتها الخبيثة ومقارناتها الأخبث ينصح فيها القيادة الإسرائيلية بعدم التورط في الحرب البرية في غزة، وقال مخاطباً الإسرائيليين: "لا تضيعوا في الأنفاق". في ما يلي نص ما كتبه فريدمان:
لم تعد الكلمات تجد مطرحاً لها في مواجهة الدم الذي يفوق كل خيال متصور. هي مذبحة وأكثر. هي حرب إبادة وأكثر، وبرغم ذلك يقف العالم متفرجاً، لا بل تعطي الولايات المتحدة من خلال رفضها وقف النار الفوري رخصة بالقتل المفتوح. قطاع غزة يُشعرنا في كل دقيقة وساعة أننا أسرى هذا الصمت العربي المتمادي.. ماذا بعد؟
ليس من المبالغة القول إن نتائج عملية "طوفان الأقصى" لن تقتصر على إسرائيل، بل ستكون لها تداعيات على الواقع الجيوسياسي في المنطقة والعالم.
فتحت معركة "طوفان الأقصى" المستمرة إلى تاريخ كتابة هذا البيان، آفاق التحرير الفلسطيني، بعد أن كانت الفكرة مُغيَّبة تماماً عن أدبيات القوى الفلسطينية والعربية، بسبب عدم واقعية هذا الطرح واعتباره جزءاً من يوتوبيا سياسية.
الصورة أصدق إنباءً من كل التحليلات. ما حدث في محيط غزة وجرى توثيقه لحظة بلحظة من قبل حركة "حماس" كان بلا شك أكبر عملية إذلال علنية تتعرض لها قوّة عسكرية مسلحة بأفخر وأدق وأقوى أنواع الأسلحة، فضلا عن كونها القوة النووية المسلحة الوحيدة في محيطها.
يُحدّد الكاتب في "هآرتس" ألون بنكاس عدداً من الافتراضات التي تقوده للقول إن الرئيس الأميركي جو بايدن يرغب بإنجاز صفقة بين الرياض وتل أبيب قبيل موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية في خريف العام 2024. ماذا جاء في مقالة بنكاس؟
يقارب الكاتب في "هآرتس" يوسي ميلمان في مقالة له مسألة التطبيع بين السعودية وإسرائيل بدفع أميركي، وذلك على مسافة قريبة من اللقاء الذي يفترض أن يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة هذا الشهر في نيويورك.
تواجه إيران وأميركا بعضهما البعض الآن في مياه الخليج. يتفاوضان من جهة ويضعان أيديهما على الزناد من جهة أخرى، فهل ما نشهده مجرد مناورات عسكرية صامتة ستنتهي قريباً إلى إبرام صفقة كبيرة بين الجانبين؟
في مقالة له على موقع القناة " N12"، يقارب الكاتب الإسرائيلي يوئيل غوزنسكي ملف العلاقات الإسرائيلية السعودية من زاوية الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة ويخلص إلى أن الكرة في ملعب إسرائيل.
من المؤكد أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ليس مثل سلفه هنري كيسنجر ولا الرئيس الصيني شي جين بينغ مثل دنغ شياو بينغ. ما يستدعي المقارنة هو وصول العلاقات الأميركية-الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ التطبيع بين البلدين في مطلع سبعينيات القرن الماضي. بروز بكين كتحدٍ إستراتيجي للولايات المتحدة ربما لم يكن وارداً في حسابات الرئيس ريتشارد نيكسون عندما قرر الإنفتاح على الصين من أجل هزيمة الإتحاد السوفياتي.