في أدبيات ما قبل حرب "طوفان الأقصى"، كان حزب الله يعد أنصاره بدخول الجليل (المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة). لم يكن ذلك وعدًا عابرًا لأهداف تعبويّة، بل ركناً أساسيًّا في تصوّرات العقل الجمعي لـ"بيئة" المقاومة.
في أدبيات ما قبل حرب "طوفان الأقصى"، كان حزب الله يعد أنصاره بدخول الجليل (المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة). لم يكن ذلك وعدًا عابرًا لأهداف تعبويّة، بل ركناً أساسيًّا في تصوّرات العقل الجمعي لـ"بيئة" المقاومة.
لا يختلف اثنان على أن كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عملا ما بوسعهما لمحاصرة إيران واحتوائها، وساهما في الحرب التي واجهتها مع العراق، وتورطا في العقوبات التي تتعرض لها منذ ولادة ثورتها في العام 1979 حتى يومنا هذا.
تُردّد وسائل الإعلام المختلفة، التي تُؤيد وتُحابي إسرائيل أو المقاومة، أن جولة مفاوضات وقف الحرب أو إطلاق النار في غزّة (وحدة الساحات وجبهات الإسناد المختلفة)، التي بدأت في شهر تموز/يوليو الجاري تتسم بروح من الإيجابية لأن حماس تنازلت عن مبدأ وقف الحرب؛ فإذا كان الحديث صحيحاً: يا لها من كارثة!
تحت عنوان "أبو نضال.. أبو شميضال"، يُعنوّن الكاتب رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" ويتطرق فيه إلى الغزو "الإسرائيلي" للبنان عام 1982.
بين لحظة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في 9 شباط/فبراير 1979 على يد الإمام آية الله الخميني وإستمرارها حتى يومنا هذا (45 سنة)، لا بد من جردة حساب مع تجربة وضعت إيران في موقع متميز ومتقدم على خارطة العالم السياسية.
تساهم المساندة الميدانية التي تقدمها قوى محور المقاومة للفلسطينيين في غزة في طمس الإنقسامات الطائفية والمذهبية التي صبغت المنطقة لعقود طويلة مضت، وتؤسس لـ"جبهة" جديدة؛ سنية شيعية؛ ستكون التحدي الأكبر بالنسبة لأميركا والغرب، والامتحان الأصعب لأنظمة المنطقة لسدّ الفجوة المتزايدة الاتساع بينها وبين مواطنيها، بحسب توبي ماثيسن في "فورين أفيرز" (*).
على مدى عقود طويلة تراوحت مكانة العراق بالنسبة للولايات المتحدة بين "عدو"، و"صديق" و"صديق لدود"، وذلك بحسب سياسة من يجلس على كرسي البيت الأبيض. الآن، وبعد عامين من الاستقرار النسبي في العراق، تسعى واشنطن لترسيخ علاقة ثنائية مُستدامة. والمفاوضات التي بدأت أوائل آب/أغسطس الماضي حول شراكة دفاعية طويلة الأمد تصب في هذا الإطار، لكن نجاحها يتوقف على تحديد نوع العلاقة التي يجب أن تسعى إليها واشنطن، بحسب ستيفن سيمون وآدم وينشتاين (*).
بعد ستة أيام من إعلان الجمهورية اليمنية الموحدة في 22 مايو/أيار عام 1990، انعقدت القمة العربية في بغداد برئاسة صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل الذي أراد القمة مناسبة لعرض "انتصاره" في الحرب الإيرانية - العراقية.
أن يُطل الرئيس السوري بشار الأسد على نظرائه العرب من خلال القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بعد 12 سنة من "الحروب الدولية والإقليمية" على أرض سوريا، فهذا يُعطي مشروعية له ولجيشه وكل خطابه على مدى سني تلك الحرب.
منذ حوالي الأسبوعين، وأصداء المقولة التي أطلقها الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" العراقية حول الجذور الهندية للرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، تتفاعل في داخل العراق وخارجه، ولا ريب أن هذه المقولة، كغيرها من المقولات الإشكالية، ستكون حاضرة في مجمل السجالات السياسية والهوياتية التي سيخوضها العراقيون لاحقاً.