كيف يمكن لإسرائيل أن تقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى غرفة نومه فى أحد المبانى شمال طهران بهذه السهولة؟
كيف يمكن لإسرائيل أن تقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى غرفة نومه فى أحد المبانى شمال طهران بهذه السهولة؟
تُردّد وسائل الإعلام المختلفة، التي تُؤيد وتُحابي إسرائيل أو المقاومة، أن جولة مفاوضات وقف الحرب أو إطلاق النار في غزّة (وحدة الساحات وجبهات الإسناد المختلفة)، التي بدأت في شهر تموز/يوليو الجاري تتسم بروح من الإيجابية لأن حماس تنازلت عن مبدأ وقف الحرب؛ فإذا كان الحديث صحيحاً: يا لها من كارثة!
برغم الدعم السياسي والعسكري والمالي الذي تُقدمه واشنطن لتل أبيب، لم يسْلَم الأميركيون من إهانات القادة الإسرائيليين. وما صرّح به رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن تجميد إحدى صفقات الأسلحة الأميركية لإسرائيل في حربها ضد غزة، وَضّعهُ البيت الأبيض في خانة "التصريحات المُهينة".
الطوفان، بكل معانيه، هو دفقٌ هائلٌ في اتجاهات متعددة؛ فالمياه المتفجّرة من الأرض تجرف كل ما يصادفها غير آبهة بالذي أمامها خيراً كان أم شراً. طوفان نوح، وهو الأول، أغرق البشرية في بحر الأسطورة المتناقلة، فقامت على مآلاته شرائع وسنن غطّت العديد من النواحي وتوارثتها الأجيال.
إن مصطلح "الحرب العادلة" يحمل في "الشكل" تناقضاً مبنياً على التنافر بين مبدأ الحروب، وما يعنيه من دمار وقتل ومآسٍ، ومبدأ العدالة وما يرمز إليه من قيم ومبادئ واحترام.
"كلما اقتربت مرحلة القتال الشديد من نهايتها، كلما ترددت إسرائيل بين 3 استراتيجيات أساسية من أجل تحقيق أهدافها المعلنة: القضاء على "حماس"، عسكرياً وسلطوياً؛ تحرير كل المخطوفين؛ خلق وضع جديد في غزة يمنع تحوُّل القطاع إلى قاعدة للهجوم على إسرائيل مستقبلاً". هذه السيناريوهات (الإستراتيجيات)، يُفندها الكاتب الإسرائيلي يوسي كوفرفاسر في مقالة له في موقع القناة "N12".
برغم تصاعد الحديث عن وجود "فرصة جدية" لإبرام صفقة تؤدي إلى هدنة مستدامة في قطاع غزة، ثمة خشية من أن يبادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تطيير "الفرصة" سعياً منه إلى كسب وقت إضافي يحاول من خلاله فرض وقائع جديدة.
منذ مذبحة الجوعى وصولاً إلى مجزرة مخيم النصيرات مروراً بمحرقة رفح، ما زال عالم الشمال، دولاً وحكومات، يستمر بالتواطؤ في صمته ويغرق في عجزه، ويتردد في خياراته ومواقفه، باستثناء قلة خرجت عن صمتها لتبادر إلى الاعتراف بدولة فلسطين ظناً منها بأنها تُقدِم على فعل يساهم في دعم الفلسطينيين بمواجهة مذبحة وحشية إسرائيلية متلفزة يتعرضون إليها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى يومنا هذا.
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
من اعلان جامعة الدول العربية أنها لم تعد تُصنف حزب الله "منظمة إرهابية" وانعقاد لقاء هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات بين الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي ورئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد، إلى ما يجري من حراك بين أنقرة ودمشق يُتوقع أن يُتوج بتطبيع العلاقات بين العاصمتين، مروراً باللقاء القيادي الأول من نوعه منذ سنوات بين حزب الله والجماعة الإسلامية، ثمة ما يستدعي التدقيق والتحليل.