
هل من مُتغيرات استجدت على موقف فرنسا من أزمة الإستحقاق الرئاسي اللبناني، وما هي مقومات تصور باريس للخروج من هذه الأزمة المستعصية بعد مضي حوالي ستة أشهر على فترة الشغور في قصر بعبدا؟
هل من مُتغيرات استجدت على موقف فرنسا من أزمة الإستحقاق الرئاسي اللبناني، وما هي مقومات تصور باريس للخروج من هذه الأزمة المستعصية بعد مضي حوالي ستة أشهر على فترة الشغور في قصر بعبدا؟
لا يستطيع أحدٌ في لبنان أن يتولّى أيّ منصبٍ في الإدارة العامّة، ما لم ينجح في اختبارٍ خاصّ. فهو مُلزَم بأن يحوز "شهادة حسن سلوك" من ركنٍ فاعل في السلطة السياسيّة والطائفيّة. شهادة، تقتصر على نيل رضى "هذا الركن" واطمئنانه إلى أنّ الطامح للمنصب، لن ينتهج سياساتٍ أو يتّخذ قراراتٍ يُمكن أن تُهدّد، يوماً، مصالح الركن المذكور.
للمرة الأولى منذ بدء مرحلة الفراغ الرئاسي قبل حوالي الستة أشهر، فتحت السعودية الأبواب أمام المسعى الديبلوماسي الفرنسي لتسويق سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، فيما إستمر إنسداد المساعي الفرنسية لإحداث "خرق ما" في جدار الإعتراض المسيحي اللبناني.
الثأر، هو الذي يخيفني. هو الذي لا أستطيع ان أكتب عنه بقلمي. تغيب عني الكلمات. أجد اللغة قاصرة. أدخل في صمت. أُصاب بذهول وعجز. ألم يشبه عتمة. موت مقيم، ونحيب عائلات تدخل في حزن مديد.
أين وصل التحرك الفرنسي الهادف لإيجاد مخرج لمأزق الاستحقاق الرئاسي اللبناني؟ ماذا عن نتائج الاتصالات الديبلوماسية الفرنسية في كل من بيروت والرياض؟ وماذا اسفرت زيارة كل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى باريس؟
هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.
في الكتاب الرقم 70 للكاتب منير شفيق، بعنوان من "جمر إلى جمر"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (560 صفحة)، من تحرير وتدوين الإعلامي نافذ أبو حسنة، لسنا مع مجرد ذكريات بل صفحات من سيرة رمز من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية في أعقاب نكبة العام 1948.
في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
لم يكن أحد يتوقع في الرياض أن يتم الإعلان عن عودة العلاقات السعودية السورية خلال زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى جدة أمس (الأربعاء)، وهي الزيارة الرسمية الاولى لمسؤول سوري إلى المملكة منذ 12 عاما، بدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
كم تشبه لوحة غلاف كتاب وداد يونس "وجوه بلون الرماد" ملاعبنا ومتاريس حياتنا ووجوهنا المكشوطة بالحرب الأهلية، المنكهة بالصبر على نار ورماد.