
لا يتقدم إقليميا أي ملف على الملف الأميركي ـ الإيراني (أو الملف النووي). ثمة تحليلات كثيرة، لكن حجر الزاوية هو كيفية تصرف واشنطن مع طهران في الأسابيع القليلة المقبلة. بالمقابل، كيف يستعد جهاز الموساد الإسرائيلي لملاقاة الإحتمالات الأميركية؟
لا يتقدم إقليميا أي ملف على الملف الأميركي ـ الإيراني (أو الملف النووي). ثمة تحليلات كثيرة، لكن حجر الزاوية هو كيفية تصرف واشنطن مع طهران في الأسابيع القليلة المقبلة. بالمقابل، كيف يستعد جهاز الموساد الإسرائيلي لملاقاة الإحتمالات الأميركية؟
خلف الصفقة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتطبيع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين إسرائيل والمغرب، هناك ما يقرب من ستة عقود من التعاون الوثيق والسري في المسائل الاستخباراتية والعسكرية بين دولتين لم تعترفا رسمياً ببعضهما البعض.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم (الجمعة)، كشف الصحافي الإسرائيلي المتخصص في شؤون الأمن والإستخبارات رونين بيرغمان، تفاصيل جديدة تتعلق بملاحقة إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده منذ العام 2008 حتى تاريخ إغتياله قبل أسبوع.
أثارت زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى السعودية ضجة داخلية في تل أبيب، في ضوء عدم إبلاغ وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان بالزيارة وإقتصار الأمر على يوسي كوهين رئيس جهاز "الموساد" الذي رافق نتنياهو إلى نيوم السعودية. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يسلط الضوء على الزيارة وتداعياتها.
رئيس "الموساد" يوسي كوهين يزور العاصمة الأردنية، سراً، ويلتقي الملك عبدالله الثاني. لا تعديل في الموقف الرسمي الأردني الرافض لقرار ضم أجزاء من الضفة بينها غور الأردن. في الوقت نفسه، تترقب تل أبيب ردة فعل الشارع الفلسطيني. حركة "حماس" تعلن أن قرار الضم هو "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهي (الحركة) مستعدة لان تدافع عن شعبها وعن الاماكن المقدسة". بن كسبيت، المحلل الإسرائيلي، يكتب تحليلاً في "معاريف"، قبل أيام قليلة، يعرض فيه للتقديرات الأمنية الإسرائيلية في الساحة الفلسطينية.
في العاشر من شهر تشرين الأول/اكتوبر 2019، أجرت مجلة "ميشباخا" (العائلة) العبرية مقابلة نادرة مع مدير جهاز "الموساد" يوسي كوهين قال مخاطباً فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "عليه أن يعلم أن التخلص منه ليس مستحيلًا"!