
أتسلى هذه الأيام بمتابعة المساعي والجهود العديدة المبذولة لإشعال حرب باردة جديدة. أدرك جيداً أن التعبير، وأقصد إشعال، غير صحيح وغير مناسب، فالحرب الباردة باردة بحكم إسمها، حرب لا تشتعل.
أتسلى هذه الأيام بمتابعة المساعي والجهود العديدة المبذولة لإشعال حرب باردة جديدة. أدرك جيداً أن التعبير، وأقصد إشعال، غير صحيح وغير مناسب، فالحرب الباردة باردة بحكم إسمها، حرب لا تشتعل.
قبل توقيع الإتفاق النووي في العام 2015 في عهد باراك أوباما ومن ثم بعد إسقاطه في العام 2018 في عهد دونالد ترامب، وصولاً إلى إدارة جو بايدن الحالية، لم يتوقف الجدال في إسرائيل حول جدوى توقيع الإتفاق النووي أو إسقاطه وأيهما أقدر على ضبط البرنامج النووي الإيراني والحد من تطويره.
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
بدأت أمس (الخميس) فى العاصمة الأمريكية أعمال قمة افتراضية حول الديمقراطية والتى يستضيفها الرئيس جو بايدن، فى الوقت ذاته لا يزال معتقل جوانتانامو يعمل بعيدا عن أى التزام بالقوانين والقواعد القضائية الأمريكية.
شعار إدارة جو بايدن للشرق الأوسط بسيط للغاية: "إنهاء كل الحروب الواقعة". فالبيت الأبيض منشغل بإدارة "التحدي الصيني"، ويسعى بالتالي إلى فك إرتباط أميركا بصراعات الشرق الأوسط، الأمر الذي يُنذر بفراغ ستملؤه الخصومات الطائفية، وهذا يعني أن المنطقة مقبلة على مزيد من العنف وعدم الإستقرار. هذا التقرير أعده فالي نصر، عميد جامعة هوبكنز الأميركية ونشره موقع "فورين أفيرز"(*) .
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ووزير الحرب الأسبق إيهود باراك رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، منذ العام 2015 حتى يومنا هذا. جاء إتهام باراك في مقالة له نشرتها "يديعوت أحرونوت"، أمس (الأحد) بالعبرية، وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية.
لم يكد نجيب ميقاتي يغادر حاضرة الفاتيكان حتى تطايرت رسائل البابا فرنسيس شرقاً وغرباً. من الأزهر إلى واشنطن مروراً بباريس وعواصم غربية عديدة. زيارة غير عادية. إهتمام إنساني إستثنائي ولكن حصادها السياسي المحلي صفري!
نشر "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب مقالة للباحثين الإسرائيليين في المعهد وهما ألداد شافيط وسيما شاين، تتناول إحتمالات نجاح أو فشل الجولة السابعة من مفاوضات فيينا في التاسع والعشرين من الجاري.. وأيضاً فرص "الإتفاق المؤقت".
حصل السودانيون على اسم بلادهم من لون بشرتهم وعرفت الأرض التي يقطنونها وامتداداتها من شرق القارة وحتى غربها في كتابات الرحالة والجغرافيين العرب باسم (بلاد السودان). إبان الفترة الاستعمارية كان هناك السودان الفرنسي الذي عرف باسم مالي بعد الاستقلال.. والسودان الإنجليزي المصري الذي هو جمهورية السودان الحالية وجمهورية جنوب السودان الناشئة.
لا تنظر تل أبيب بإرتياح إلى التقارب الأردني العراقي المصري القابل للتوسع ليشمل سوريا ولبنان مستقبلاً. من هنا يأتي اقتراح تتبناه دراسة إسرائيلية بإنشاء منتدى عسكري سياسي أردني مصري إسرائيلي لمناقشة التداعيات الاقليمية للقضايا التي تقلق هذه الدول الثلاث وفقاً للمتغيرات الإقليمية الأخيرة.