
قرار روسيا الاتحادية ضم مناطق أربع من أوكرانيا إليها، وهى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، فى استفتاء تم فى خضم الحرب القائمة وباعتبار أن لهذه المناطق علاقات تاريخية خاصة مع روسيا، شكل خطوة تصعيدية كبيرة فى الحرب الدائرة.
قرار روسيا الاتحادية ضم مناطق أربع من أوكرانيا إليها، وهى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، فى استفتاء تم فى خضم الحرب القائمة وباعتبار أن لهذه المناطق علاقات تاريخية خاصة مع روسيا، شكل خطوة تصعيدية كبيرة فى الحرب الدائرة.
عند قراءة مصطلح "أكرنة" (Ukrainization)، قد يُفهم منه للوهلة الأولى، تكرار استخدام دول على حدود روسيا الغربية بذات طريقة استخدام أوكرانيا بغرض وكز الدب الروسي. بينما الحقيقة بعيدة عن ذلك المعنى، وتحمل تعقيدات وتشابكات تستحق التدقيق من كل متابع للشئون الدولية، كمشهد من الصورة الأكبر للمواجهة الأزلية، بين أمريكا/أوروبا من جانب، وروسيا بأطوارها المختلفة عبر التاريخ في الجانب المواجه.
كان واضحا أنّ العودة إلى الاتفاق النووى مع إيران لن يُكتَب لها النجاح. إذ نصّ الاتفاق الأساس أن تزوّد روسيا إيران بالوقود النووى اللازم لمفاعلات الطاقة التى شيّدتها، بدل أن تقوم إيران بتخصيبه وتصنيعه.
خطر تفتت دول العالم قائم. جذوره متعددة يتداخل فيها السياسي والديني والإقتصادي والإجتماعي والتاريخي. النماذج الحية في ذاكرتنا تلك التي تلت إنهيار دول الاتحاد السوفياتي السابق ويوغسلافيا السابقة.
في 37 دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفسيحة للقديس جرجس بالكرملين، لخّص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤيته للصراع المصيري مع الغرب، محدداً موقع روسيا، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، في أوروبا والعالم، إنطلاقاً من الحرب التي تخوضها اليوم في أوكرانيا.
إذا استثنينا متغيّر الحدث المتمثل بضم الأقاليم الأربعة من أوكرانيا (خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك) إلى بلاده، فإن خطاب فلاديمير بوتين الأخير هو خطاب تذكيري بالثوابت الإستراتيجية، من وجهة نظر الوطنية الروسية التي يمثّلها ويراها صاحب القرار في الكرملين.
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
الأعصاب مشدودة إلى آخرها فى المواجهات المحتدمة فوق الأراضى الأوكرانية خشية أن يفلت عيارها بالفعل ورد الفعل إلى حرب نووية مدمرة.
في صلب التحولات الاستراتيجية التي تحيط بالنظام العالمي والتوازنات الدولية، أتت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة في مدينة سمرقند الأوزبكية، لتؤكد على توجه روسيا والصين نحو جعل النظام الدولي متعدد الأقطاب.
مع اقتراب التوصل إلى اتفاق حول ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر بين لبنان وإسرائيل، ودائما حسب التسريبات والتصريحات اللبنانية والاسرائيلية المتفائلة، تبرز جملة اسئلة حول مضمون الاتفاق وما سيجري بعد تنفيذه؟