سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
خصّصت مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) عددها الصادر في تموز/يوليو – آب/أغسطس 2021 للملف الصيني، وتضمن مقالات عدة، بينها مقالة للكاتب يان شوتونغ، عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا بعنوان "الصين.. أن تصبح قوياً". في هذا الجزء الثالث، يؤكد شوتونغ أن بكين تأمل بحص توترها مع أميركا في المجال الإقتصادي فقط!
سمعتُ وشاهدتُ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة يهدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأن بلاده سوف تتعرض لعقوبات جسيمة لو أقدمت على عمل يمس سيادة أوكرانيا. سمعته هو نفسه، قبل أسبوع، يُهدّد الصين بإجراءات أمريكية قاسية لو أنها تدخلت في شئون تايوان.
حاول الأميركيون في بداية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا التصرف كأنهم هم من يدير المفاوضات من الفندق المحاذي لفندق كوبورغ، عبر الطلب من الوفد الأوروبي تلاوة بيان بإسمهم، وكان رد الوفد الإيراني أننا نفاوضكم أنتم وليس الأميركيين ولا نقبل بلغة التهديد، فما كان من رئيس الوفد الأوروبي إلا الإعتذار من أول الطريق!
على الرغم من مضى قرابة نصف قرن على حرب أكتوبر 1973، ما يزال الغرب مسكونا بهاجس استخدام مصادر الطاقة كسلاح جيوسياسى إبان الأزمات الدولية الطاحنة أو النزاعات الإقليمية المسلحة.
وصلنا إلى نقطة الصفر في ماراتون مفاوضات فيينا النووية بين ايران والمجموعة الغربية. غداً (الاثنين)، يستأنف المتحاورون المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى آلية تُعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مقابل العودة عن العقوبات التي كرّسها إنسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق عام 2018.
أجاب الكرملين مؤخراً على سؤال ظل يُلّح طيلة سنوات غير قليلة. السؤال يتعلق أساساً بكلمات قليلة سجّلتها أقلام عديد المؤرخين وتعديلات غير طفيفة أدخلها علماء السياسة على خرائط توزيع القوة والنفوذ في القارة الأوروبية.
قدّمت المجتمعات القبلية نموذجاً في الصراع كان الظن أنه انقرض مع تطور سياسات الاندماج والتكامل.
خلال عقد من الزمن، عزّزت تركيا بشكل كبير استقلاليتها الإستراتيجية في إنتاج الأسلحة. صارت دولة مصدرة برغم حاجتها إلى المحركات الأجنبية لكل صناعاتها العسكرية. إميل بوفييه، الباحث الفرنسي المتخصص بالشؤون الكردية والتركية يضيء على هذه القضية في تقرير نشره "أوريان 21"، بالفرنسية وترجمه الزميل حميد العربي إلى العربية.
ما نشهده من توتر متصاعد في هذه الأيام بين واشنطن وبكين، بشأن "قضية تايوان"، لا يحجب المسار المتوتر والمتصاعد على خط العلاقات الأميركية ـ الروسية.