انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
يقول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في تقويمه للتجربة الأميركية في فيتنام إنّ أحد المبادئ الرئيسة لحرب العصابات، هي أنّ الفدائيين يفوزون إذا لم يخسروا الحرب، وأن الجيش التقليدي يخسر الحرب إذا لم يفُزْ بها.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقابلة أجراها رئيس تحريرها، رافى أجراوال، مع أستاذ العلاقات الدولية المرموق بجامعة هارفارد، ستيفن والت، بشأن توقعاته لعدد من القضايا فى العام الجديد خاصة، حرب إسرائيل و"حماس"، مسألة التطبيع الإسرائيلى ـ السعودى، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وغيرها.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للكاتب روبي جرامر، يُقدّم فيه بعض التوقعات حيال ما سيحدث فى العام 2024، بناء على مقابلات أجريت على مدى الأسابيع والأشهر القليلة الماضية مع العشرات من صنّاع القرار، وصنّاع القوانين فى البرلمانات، وخبراء السياسة الخارجية، آملا أن تكون أغلب التوقعات خاطئة!
"مصائب قوم عند قوم فوائد"، أو كما في شرح المتنبي: "هكذا عادة الأيام؛ سرور قوم: مَساءة آخرين، وما حدث في الدنيا حدث إلا سر به قوم وسيء به آخرون".
بمواكبة أربع مقاتلات من طراز "سوخوي-35 إس"، اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجولته الخليجية التي شملت الإمارات والسعودية، توقيتاً زاخراً بدلالاته وخلفياته. من المرحلة المفصلية التي يمر بها النزاع الأوكراني، إلى الحرب الإسرائيلية على غزة والرغبة الروسية في استعادة موسكو دور الوسيط المقبول من جميع الأطراف في الشرق الأوسط.
إضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تأكيد وحدة السلطة في حرب إسرائيل ضد غزة. فظهر، بعد اجتماع وزارة الحرب، مع زميليه المهرجين الآخرين لعقد مؤتمر صحفي، وكل منهم يرتدي كنزة سوداء لا خضراء ذات كم قصير كما يفعل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (وهو أيضاً يهودي كما يُقال). لا بد أن في اختلاف الزي إشارة الى أن زيلينسكي يخوض حرباً وهؤلاء يخوضون محرقة تعلموا أصولها من النازية، وإن اختلف الأداء.
على حافة حرب إقليمية محتملة تتبدى مسئولية الولايات المتحدة عن الوصول إلى هذه النقطة الخطرة. إلى أين.. من هنا؟ هكذا يطرح سؤال المصير، مصير القضية الفلسطينية والمنطقة والنظام الدولى، نفسه عصبيا وملغما.
هذا السؤال يطرح نفسه على اللاعبين الكبار الدوليين المنخرطين بالحرب الأوكرانية. بقوة تداعيات ورسائل حرب غزة يتبدى فى هذه اللحظة تغيير جوهرى على سلم الأولويات وحسابات المصالح والاستراتيجيات الدولية المتصادمة.
في العام 1967، تمكنت إسرائيل في حرب الخامس من حزيران/يونيو من تغيير الشرق الأوسط في ستة أيام. هل هذه الإمكانية متوافرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن الهدف من الحرب التي يخوضها حالياً في غزة هو "تغيير الشرق الأوسط"؟