كان مثيراً نبأ وصول خبيرة علم السعادة، جين ليم، إلى مصر في أواخر شهر يوليو/تموز الماضي، لتزويد المصريين بخبرتها ونشر مفهوم السعادة بينهم، كما أوردت مواقع إعلامية مصرية عديدة.
كان مثيراً نبأ وصول خبيرة علم السعادة، جين ليم، إلى مصر في أواخر شهر يوليو/تموز الماضي، لتزويد المصريين بخبرتها ونشر مفهوم السعادة بينهم، كما أوردت مواقع إعلامية مصرية عديدة.
شاهدت مؤخراً فيديو مضحكاً للغاية لمراسل "صحفي" مصري ممن ترسلهم صفحات "إعلامية" لا وزن لها، لكي يغطي حدثاُ لم نعرفه، وإن عرفناه سندرك مدى تفاهته. وبينما هذا الشخص الذي يستخدم كاميرا هاتفه المحمول لتغطية هذا الحدث التافه في أحد الشوارع، حاول أحد المارة الذي يبدو عليه "الونونة"، سرقة جوال المراسل من يده، لكنه لم يتمكن من انتشال الهاتف من يد المراسل.
يعاني لبنان من أزمة اقتصادية انفجرت في خريف العام 2019 وتزداد حدتها سنة بعد سنة مترافقة مع أزمات سياسية تعيق انتظام الحياة السياسية في البلد، ما أدى إلى إنهيار أغلب القطاعات وتعطل الخدمات العامة الأساسية وإنهيار قيمة العملة الوطنية وتراجع القدرة الشرائية للبنانيين وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
الانهيار يكمل مساره بنشاط متزايد. الأخطار لا تحصى. أسوأها اليأس والشلل ومعايشة الأفول. السياسات قاتلة. إننا ماضون الى الغياب.
نكتفي في الجزء الثاني والأخير من مقالتنا هذه، بعرض ما يفترض انه برنامج لقوتين: حكومة يُفترض أنّها تمثل غالبية القوى الحاكمة والممثلة في البرلمان، ويُعبّر عنه بالبيان الوزاري لحكومة نجيب ميقاتي؛ الحزب الشيوعي اللبناني الذي يفترض أنه أقوى الأحزاب المعارضة الحقيقية وأكثرها إنتشاراً.
عقد لبنان إتفاقاً مع البنك الدولي للحصول على قرض يخصص لإعانة لفقراء. من ثناياه، تطل بعض الشروط الدولية الصارمة، وأبرزها الإقلاع عن الزبائنية السياسية وتوحيد أسعار صرف الليرة اللبنانية وإعداد قاعدة بيانات وإحصاءات شفافة ودقيقة عن الواقع الإجتماعي المتردي.
هي المعضلة الأصعب، أن تحاول معرفة آخر أفكار من قرّر أن يُنهيَ حياته، فترتبك في رؤية صورته عندك: أهو غاية في الشجاعة والحكمة أم هو على المقلب الآخر من الخوف والهرب واليأس؟
أن يطل وليد جنبلاط عبر قناة "الجديد" لمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة لولادة كمال جنبلاط.. فهذا يعني أن الزعيم الدرزي يعرف متى ومن أين ولماذا يُطل. والأهم ما هي الرسالة ـ أو الرسائل ـ التي يجب أن تصل؟