
ما هي ملامح التحرك الديبلوماسي الفرنسي، أكان على صعيد تطورات الوضع في غزة، أو على صعيد المستجدات اللبنانية، حدودياً ورئاسياً؟
ما هي ملامح التحرك الديبلوماسي الفرنسي، أكان على صعيد تطورات الوضع في غزة، أو على صعيد المستجدات اللبنانية، حدودياً ورئاسياً؟
هل يقود بنيامين نتنياهو إسرائيل إلى الدمار؟ في التاريخ اليهودي القديم، هناك شخصيّات يمكن تشبيهها برئيس وزراء إسرائيل الحالي، أي أنها أقدمت مثله على أعمال كانت نتائجها كارثيّة على اليهود.. والتاريخ غالباً ما يعيد نفسه، ولكن ساخراً. فهل هذا ما نشهده الآن؟
في ما يشبه الدوران في حلقة مفرغة، تجري المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة الأسابيع الستة في قطاع غزة، مثقلة بالتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح واخفاق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في ممارسة ما يكفي من الضغوط على اسرائيل لخفض التصعيد والانخراط في مسار سياسي.
في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انه تباحث مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمشروع "حل الدولتين" وبما يفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية"، وبحسب بايدن أن هناك نماذج عدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولكنها منزوعة السلاح.
استغرق الرئيس الأمريكي جو بايدن خمسة أشهر، بتمامها، من معاناة أهل قطاع غزة حتى يقول إن ما يجري هناك لما يقرب من مليوني فلسطيني من قصف وتهجير ودمار وخراب وجوع هو "أمرٌ مفجعٌ". جاء كلام بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" للعام 2024 في السابع من آذار/مارس في مجلس النواب الأمريكي.
زعيم حزب "المعسكر الرسمي" بني غانتس "سيحظى (في واشنطن) باستقبال ملكي وضيافة ممتازة، والرسالة من زيارة غانتس إلى نتنياهو ستكون: "لقد خاب أملنا فيك وفي محاولاتنا التوصل إلى تفاهمات معك. الآن سنتحدث مع يتعاون معنا، وربما في وقت قريب سيحل محلك في رئاسة الحكومة الإسرائيلية"؛ هذا ما أوردته الكاتبة الإسرائيلية آنا برسكي في صحيفة "معاريف". وفي ما يلي النص الكامل، وفق ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
إنّ مسارعة أميركا إلى الانخراط في الحرب الإسرائيليّة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد تكون وسيلة لجعل الرأي العام ينسى أنّ واشنطن قد خسرت في حرب أوكرانيا وباتَ لديها مسرح للعمليات يُمكنها أن تناور فيه بحرّية بعيداً في سياق الحرب المتدنّية التوتّر مع إيران عبر سوريا والعراق ولبنان واليمن.
أعادت عملية "طوفان الأقصى" البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إحياء القضية الفلسطينية، بعدما كانت الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع الكيان الإسرائيلي ودول عربية على إنهاء هذه القضية، وتحويل إسرائيل إلى "دولة" طبيعية في المنطقة ودمجها فيها على كل المستويات السياسية، الاقتصادية والأمنية، وتحويل الوعي العربي من رؤية الصراع مع الكيان، من صراع عربي إسرائيلي إلى مجرد صراع على مناطق جغرافية بين إسرائيل والفلسطينيين، وبالتالي إعادة رسم الوضعية الإسرائيلية في الشرق الأوسط وفق هذه الترتيبات.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) تقريراً أعده الكاتب والباحث الفلسطيني المخضرم أنطوان شلحت يتناول وقائع من العلاقات الأميركية الإسرائيلية في أعقاب "طوفان الأقصى" تؤشر "إلى تباين في موقفي البلدين حيال حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشاملة على قطاع غزة، ويتعلق هذا التباين، أساساً، بسير الحرب واتجاهاتها المتوقعّة من جهة، وبالمسار المتعلق في ما يوصف بـ"اليوم التالي" للحرب من جهة أخرى". ما هو أبرز ما تضمنه هذا التقرير؟
الحكم التمهيدى التاريخى الذى أصدرته محكمة العدل الدولية يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024 بالمطالبة باتخاذ إجراءات احترازية لحماية الشعب الفلسطينى فى غزة لحين صدور الحكم النهائى والذى صدر بأغلبية ساحقة تكاد تصل إلى حد الإجماع حيث لم يصوت ضده سوى عضو واحد من مجموع أعضاء المحكمة البالغ عددهم 15 عضوا بالإضافة إلى القاضى المؤقت المعين من إسرائيل.