
يسود صمت دبلوماسي تام بين طهران وواشنطن ولا رسائل تنتقل عبر وسطاء. يبدو أنّ هناك نوعاً من "إرهاق المفاوضات" بين جميع الأطراف. تقول إيران إنّ الكرة في ملعب الولايات المتحدة، والأخيرة تقول عكس ذلك.
يسود صمت دبلوماسي تام بين طهران وواشنطن ولا رسائل تنتقل عبر وسطاء. يبدو أنّ هناك نوعاً من "إرهاق المفاوضات" بين جميع الأطراف. تقول إيران إنّ الكرة في ملعب الولايات المتحدة، والأخيرة تقول عكس ذلك.
أثار التعامل الإيراني مع الرد الأميركي على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المُوقّع عام 2015 أو تجديده، الكثير من التساؤلات حول موقف طهران الذي بدا للمراقبين أنّها تطلب المُستحيل من واشنطن في شأن الضمانات والتنازلات مع إدراكها المُسبق أنه يتعذّر الحصول عليها!
كانت الملكة إليزابيث "حريصة على تصرفاتها وملامحها حتى في حفلات زفاف عائلتها وجنازاتها. كانت نادراً ما تبتسم أو تبكي. تمسكت بالكرامة وموقف عدم الانحياز. كان هذا هو تفسيرها وتجسيدها لدورها كملكة دستورية، ملكة تقود كل الناس ولا تنحاز لأي طرف أبداً"، كما كتب الصحافي الأميركي فريد زكريا في إفتتاحيته في "الواشنطن بوست".
جرت انتخابات 2020 الرئاسية بين رجلين فى السبعينيات من العمر، أحدهما الرئيس السابق دونالد ترامب (يبلغ اليوم 76 عاما) والآخر الرئيس الحالى جو بايدن (يبلغ 80 عاما بعد شهرين)، ويبدو أن انتخابات 2024 ستجرى بينهما إلا إذا توفى أحدهما أو كلاهما، وهكذا وكأن أمريكا والعالم لا ينقصهما إلا تكرار مشاهد انتخابات 2020 مرة أخرى.
يعتبر وصول اليسار إلى الحكم في خمس دول في أميركا اللاتينية بمثابة تحد جدي للنهج التقليدي الذي تتبعه واشنطن في القارة منذ عقود طويلة. وإذا ما أراد الغرب الحفاظ على نفوذه، يتعين عليه التكيف مع ما يُرجح أن يكون "واقعاً سياسياً مُستداماً"، بحسب كريستوفر ساباتيني، من معهد "تشاتام هاوس"(*).
في بقعةٍ طويلة من الحدود العراقية الإيرانية، تستقر مئات آلاف الألغام تحت التراب منذ زمن الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي. كانت جزءاً من كمائن المواجهة العسكرية الشاملة بينهما.
حدد الدستور الأمريكى ثلاثة شروط صارمة للأشخاص المرشحين لشغل منصب الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهى أن يكون الشخص المرشح أمريكيا عند المولد، وأن يبلغ من العمر خمس وثلاثين سنة، وأن يكون مقيما فى الولايات المتحدة لمدة أربعة عشر عاما.
من الأفضل للمستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي "التوقف عن التبجّح". "يبدو أنه لا مفر فعلاً من الصفقة (النووية)، ولذلك، عليها أن تكون أفضل ما يمكن بالنسبة إلى إسرائيل. العودة إلى الاتفاق ستُبعد إيران ثلاثة أعوام تقريباً عن القدرة على تصنيع القنبلة، هذا أفضل السيئ"، يقول محلل الشؤون الإستخباراتية في "هآرتس" يوسي ميلمان.
"إن إنعدام الثقة المُتبادل وعلامات الاستفهام حول متانة الإتفاق النووي الناشئ تجعله أضعف من أن يتحمل ثقل التوترات الأميركية الإيرانية المتزايدة على جبهات أخرى، وتهديد الجمهوريين بالإنسحاب في حال عادوا إلى البيت الأبيض". هذه هي الخلاصة التي توصل إليها الباحث السويدي من أصل إيراني تريتا فارسي، في مقالة شاملة نشرها موقع "فورين أفيرز".
لا يقلق أغلب المفكرين الأمريكيين من فكرة أو واقع لحاق الصين ببلادهم اقتصاديا وربما تخطيها كأكبر اقتصاد فى العالم خلال أعوام قليلة. ويثق الشعب الأمريكى كذلك فى غياب أى تهديد جدى مستقبلى لهيمنتهم العسكرية الحالية بالنظر لحجم وميزانية تسليح جيشها مقارنة بكل منافسيها مجتمعين.