
يتأكد يوماً بعد آخر ان كسب الحرب والظفر بها منوط بعدة شروط اهمها قراءة الوقائع الاقليمية والدولية، وهذا ما أكدته حرب اقليم ناغورنو قره باخ عندما اتضح عدم وقوف قيادة ارمينيا ولا سيما رئيس الوزراء نيكول باشينيان على الوقائع الآنفة الذكر.
يتأكد يوماً بعد آخر ان كسب الحرب والظفر بها منوط بعدة شروط اهمها قراءة الوقائع الاقليمية والدولية، وهذا ما أكدته حرب اقليم ناغورنو قره باخ عندما اتضح عدم وقوف قيادة ارمينيا ولا سيما رئيس الوزراء نيكول باشينيان على الوقائع الآنفة الذكر.
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران الإتفاق النووي مع مجموعة (5+1) بعد مفاوضات إستمرت 21 شهراً. بعد خمسة أسابيع من هذا الحدث، تسنت لي فرصة مرافقة ثلة من الأصدقاء اللبنانيين، في زيارة تكاد تكون تاريخية، بزمانها ومكانها وظروفها، إلى مقر إقامة الكاتب العربي محمد حسنين هيكل في الساحل المصري الشمالي بين الاسكندرية ومرسى مطروح.
إتفاق وقف النار في القوقاز دُبر في ليل التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر. بعد نحو ستة أسابيع من الحرب، وعلى نحوٍ حاسم، رسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطوط الحمر أمام الجميع بمن فيهم "الشريك" التركي. لا يمكن منح أذربيجان انتصاراً كاملاً ولا يمكن القبول بهزيمة كاملة لأرمينيا.
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
بعد مخاض عسير، أفصحت الانتخابات الأمريكية التاسعة والخمسين عن مكنوناتها باقتناص المرشح الديمقراطى جو بايدن فوزا ثمينا يتوجه سيدا سادسا وأربعين للبيت الأبيض.
انتصار أذري وهزيمة أرمنية. هكذا يمكن وصف نتيجة الحرب في ناغورنو قره باخ التي يفترض أن حطّت اوزارها عند منتصف ليل اليوم، بالإعلان عن اتفاق على وقف الأعمال العدائية برعاية روسية.
يشي التموضع الأخير لأطراف صراع شرق المتوسط بأن صلاحية الاستدارة الإيجابية التي انتهجتها تركيا في الربع الأخير من العام الحالي قد نفدت صلاحياتها. ما أفضت إليه الإنتخابات الأميركية من نتائج، لن يهلل لها رجب طيب أردوغان كثيرا، وفي المقابل، تبدو أوروبا سعيدة بفوز جو بايدن.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.
من المؤكد أن صامويل هانتنغتون واضع كتاب "صدام الحضارات" لم يكن يعرف صامويل باتي أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة كونفلان سانت-أونورين في الضاحية الغربية لباريس، الذي قتل بقطع رأسه بسكين الشيشاني عبدالله أنزوروف، لأنه عرض على تلاميذه في درس عن حرية التعبير، رسوماً كاريكاتيرية عن النبي محمد.
كيف بدت مواقف الداخل الفرنسي حيال تحرك الحكومة الفرنسية بعد حادث قتل وقطع رأس أحد المدرسين بإحدى ضواحي باريس، وكيف سيتعامل الحكم الفرنسي مع ردود الفعل الشاجبة في عدد من العواصم العربية والاسلامية حيال هذه التوجهات؟