
يضع أودي ديكل الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أسئلة اليوم التالي في قطاع غزة على مشرحة الفرضيات الإسرائيلية وابرزها قيام أجهزة تنسيق مدنية مع سلطات الإحتلال من دون القطع أو الربط المحكم مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
يضع أودي ديكل الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أسئلة اليوم التالي في قطاع غزة على مشرحة الفرضيات الإسرائيلية وابرزها قيام أجهزة تنسيق مدنية مع سلطات الإحتلال من دون القطع أو الربط المحكم مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
ربطت قيادات أوروبيَّة وأميركية بين حربَي غزَّة وأوكرانيا. رأت رئيسة المفوَّضيَّة الأوروبيَّة، أورسولا فون دير لاين، أن هاتين الأزمتين، على الرَّغم من اختلافهما، تدعوان أوروبا وأميركا إلى اتّخاذ موقفٍ مشترك، من أجل حماية "ديمقراطياتها". وعبَّر الرَّئيس الأميركي، جو بايدن، عن هذه الرؤية، طالباً من الكونغرس تمويلاً يصل إلى 100 مليار دولار- برغم أزمة الدَّين الأميركي- متعهّداً بعدم السَّماح "للإرهابيين" مثل "حماس" و"الطُّغاة" مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالانتصار!
يتناول الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية انطوان شلحت في هذه المقالة في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) موقف الولايات المتحدة من الجريمة المتمادية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من سبعين يوماً على أرض غزة، ويخلص للقول إن إسرائيل أثبتت خلال هذه الحرب تبعيتها شبه المطلقة للولايات المتحدة الأميركية.
"دود الخل منه وفيه". يُضرب هذا المثل الشعبي الفلسطيني للتدليل على أن جزءاً من المشكلة التي تواجه الإنسان في بعض الأحيان تكون بسبب الإنسان نفسه.
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.
لوهلة، أوحى الانتقاد العلني الذي وجّهه الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلثاء الماضي، إلى إسرائيل، للمرة الأولى منذ بدء حربها على غزة قبل سبعين يوماً، بأن الخلافات التي قيل إنها تدور سراً بين الجانبين، حول الطريقة التي تُدار بها الحرب، قد خرجت إلى العلن، وبأن واشنطن ضاقت ذرعاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الحرب تقترب من نهايتها!
تتفق معظم مراكز الدراسات الغربية بما فيها الأمريكية أن حدث السابع من تشرين الأول/أكتوبر شكّل "هزيمة إستراتيجية" لإسرائيل، أمنياً وعسكرياً وسياسياً؛ وأن توغل المقاومة الفلسطينية بعمق عشرات الكيلومترات داخل حدود الكيان وأسر جنرالات الحرب بملابس النوم كان في حقيقة الأمر تعرية للقوة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، في عملية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع إسرائيل.
يُواصل الفلسطينيون مواجهة واحدة من أعتى قوى الاحتلال والإبادة العرقية والثقافية. يحدث ذلك بكل القوة والدافعية الممكنة لدى شعب يخوض مقاومة ممتدة منذ عدة عقود، ويريد أن يثبت جدارته وأهليته بين الأمم والشعوب.
لا شك أن حدثاً بحجم "طوفان الأقصى" سيكون له تداعيات كبيرة على المستوى الجيوسياسي الإقليمي على الأقل. ومع أنه من المبكر التكهن بالتداعيات النهائية لهذه الحرب على المنطقة والعالم، إلا أنه سيكون لها آثار خطيرة على المستويين الإقليمي والعالمي.
مع دخول حرب غزة أسبوعها العاشر، تصاعدت وتيرة الموقف العسكري في جبهة جنوب لبنان كما في مضيق باب المندب مع قرار جماعة "أنصار الله" في اليمن منع عبور السفن التي تنقل البضائع إلى الموانىء الإسرائيلية، فيما استمر إستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، وفي هذه الأثناء، إكتفت كل من إيران وأمريكا حتى الآن بتبادل الإتهامات والتلويح باتخاذ الخطوات الردعية المناسبة!