
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
كان الأجدى بالرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، ألا يحصر زيارته إلى لبنان بعنوان واحد: السلاح الفلسطيني، وذلك برغم وجوب وضرورة تنظيم هذا الملف الشائك، الذي لم تُحسن السلطات اللبنانية التعامل معه، منذ انتهاء الحرب الأهلية، في العام 1990. والسبب أنه عند كل مقاربة لهذا الملف كان الجانب الأمني يطغى على حساب الجوانب الاجتماعية والتنموية والاقتصادية، التي يجب أن تكون قاعدة الانطلاق في أية مقاربة للوجود الفلسطيني، في بلدٍ يعيشُ ضمن توازنات سياسية واجتماعية هشّة للغاية.
في أسبوع واحد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب سياسة بلاده في الشرق الأوسط، وحقّق نصف نجاح في أوكرانيا، وهادن الصين في الحرب التجارية، وضغط على الهند وباكستان لمنع الإنزلاق إلى حرب شاملة بين دولتين نوويتين.
أيها الغزيون أمامكم اختيارات ثلاثة يمكنكم الاختيار بينهم.. إما البقاء فى القطاع وتعرضكم للموت قتلا بالقنابل أو جوعا بالحصار، أو تختارون الهجرة من القطاع بكل حرية وتنعمون بحياة كريمة فى بلد آخر مع قيام إسرائيل أو دولة الاحتلال –كما تقولون– بعمل كل الترتيبات اللازمة بالتعاون مع إدارة الرئيس ترامب – صاحب اقتراح التهجير الأصلى– لتنفيذ هذا "المشروع الإنسانى الكبير".. وسيشرف جيش الدفاع الإسرائيلى.. وهو أكثر جيوش العالم إنسانية كما تعلمون بالإشراف على تنفيذ الخطة.
يقول المحلل في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إنه من المبكر استخلاص استنتاجات، أو إلصاق صفة سلبية بالخطوة الأميركية المفاجئة المتمثلة باطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بموجب صفقة مع حركة "حماس"؛ صفقةٌ "قد تكون مُهينة قليلاً، وتجاهلت الحكومة الإسرائيلية"، على حد تعبير بن يشاي. ماذا تضمنت مقالته؟
بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم (الثلاثاء)، زيارة لثلاثة شركاء رئيسيين في الشرق الأوسط: قطر والسعودية والإمارات. لم يتضح بعد ما يأمل في تحقيقه. ربما يسعى إلى تأمين صفقات أسلحة واستثمارات. وقد يأمل في بعض من الثراء الشخصي أيضاً، من خلال الاستثمارات الخليجية في عقارات ترامب وصناديق الاستثمار والعملات المشفّرة. لكن كثيرين يأملون - والبعض قلقٌ - أن يكون لدى ترامب طموحات أكبر، وأن تكون رحلته في الغالب موضوعها إيران، وهذا محتملٌ جداً. فنظراً للطبيعة غير المنتظمة لإدارة ترامب، والخلاف الداخلي بين مستشاريه الرئيسيين، فإن رحلته إلى الشرق الأوسط قد تُمهد لحرب على إيران، كما قد تُمهد لتوقيع اتفاق نووي معها، بحسب مارك لينش(*).
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
عشية توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، كتب توماس فريدمان مقالاً في "نيويورك تايمز"، على شكل رسالة، يحثه فيها على عدم السماح لبنيامين نتنياهو بالتفوق عليه، كما فعل بأسلافه"، وعدم اعتباره حليفاً، لأن أجندته المتطرفة، المبنية على مصالح شخصية، تقوّض مصالح أميركا. وفي ما يلي نص المقال (الرسالة) .
كل الطرق إلى المستقبل، مستقبل النظامين الإقليمى والدولى، ملغمة تماما بانسداد الأفق السياسى فى ثلاث حروب متزامنة، غزة وأوكرانيا وأخيرا الحرب فى شبه الجزيرة الهندية بما تحمله من مخاطر نووية محتملة.
يتابع الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" سرد تفاصيل عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح في مدينة دبي الإماراتية. هذا الفصل عنوانه "نجاح باهر تكتيكياً، فشل كارثي استراتيجياً".