
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
إستيقظ السوريون على اعتداءين دمويين من كل من تركيا و"إسرائيل"، وبتوافق واضح من حيث النتائج، في الحد الأدنى، لهذين الطرفين الأساسيين في الحرب السورية، بما يمثل كل منهما من تهديد وجودي لبقاء سوريا، كدولة، في حدودها الأخيرة، وذلك في رسالة واضحة عشية اجتماع أستانة الـ19، بين الدول الثلاث الضامنة للحل السياسي في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، فهل من آفاق لخروج السوريين من محنتهم التي أنهكتهم؟
تحذير استباقي: محتوى هذه المقالة لاذع للغاية، ويتضمن حكايات ستبدو خفيفة في بدايتها، غريبة في أواسطها، صادمة في تفاصيلها المرصعة بعلامات التعجب، ومخيفة في نهايتها. لذا لزم التنويه والتحذير.
تتمدد الحرب الأوكرانية فى الزمن.. والاستنزاف المتبادل أخذ مداه على جانبى الصراع الدامى دون أفق سياسى مؤكد يضع حداً لحرب المنهكين. احتمالات التفلت عن أى قيد واردة، فلا قواعد اشتباك تضمن ألا يستخدم السلاح النووى بذريعة أو أخرى، أو تمنع من امتداد النطاق الجغرافى للمواجهات إلى دول ثانية فى قلب القارة الأوروبية.
من المؤكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان يتمنى ألا يضطر إلى الرد علناً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالنسبة إلى هوية الصاروخ الذي سقط على قرية بولندية حدودية ليل الثلثاء الماضي، في وقت كان يتمسك الأخير بمقولة أن الصاروخ روسي الهوية وأن لا علاقة له بصواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية، في تناقض صارخ مع إستنتاجات حلف "الناتو".
جرت مفاوضات قمة المناخ العالمية السنوية COP27، في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، في وقت صعب للغاية، حيث يخوض العالم أزمة طاقة حادَّة ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدَّى لخفض التوقعات لما يمكن تحقيقه هذا العام. وكان تفاقم الظواهر الجوية السلبية، التي شهدها العالم الصيف الماضي، جعل الحاجة لتقليل الانبعاثات أكثر إلحاحاً. لكن الإنتقال إلى عالم الطاقة النظيفة؛ إن حصل؛ فسيكون فوضوياً في أحسن الأحوال، وسيُنتج أشكالاً جديدة من المنافسة والمواجهة قبل أن يُعيد تشكيل أطر جيوسياسية جديدة تُعيد تشكيل النظام العالمي، بحسب تقرير لمجلة "فورين أفيرز"(*).
في الثاني من آذار/مارس الماضي، وبعد أسبوع واحد من إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين "العمليات العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، كتبتُ "هل أخطأ بوتين في حساباته"، وفي التاسع من الشهر نفسه، أتبعتُ المقالة الأولى بثانية عنوانها "عقدة أوكرانيا على أبواب الكرملين" تمحور مضمونها حول استدعاء النموذج الأفغاني إلى أوكرانيا وإصرار الغرب على الحؤول دون أن تحقق روسيا انتصاراً عسكرياً على أبواب حلف "الناتو" في أوروبا الشرقية.
جرت مفاوضات قمة المناخ العالمية السنوية COP27، في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، في وقت صعب للغاية، حيث يخوض العالم أزمة طاقة حادَّة ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدَّى لخفض التوقعات لما يمكن تحقيقه هذا العام. وكان تفاقم الظواهر الجوية السلبية، التي شهدها العالم الصيف الماضي، جعل الحاجة لتقليل الانبعاثات أكثر إلحاحاً. لكن الإنتقال إلى عالم الطاقة النظيفة؛ إن حصل؛ فسيكون فوضوياً في أحسن الأحوال، وسيُنتج أشكالاً جديدة من المنافسة والمواجهة قبل أن يُعيد تشكيل أطر جيوسياسية جديدة تُعيد تشكيل النظام العالمي، بحسب تقرير لمجلة "فورين أفيرز"(*).
تغرقنا وسائل الإعلام، المواقع، وبيوت الفكر الغربية ـ على رأسها الأميركية ـ بوابل لا ينقطع من البروباغاندا المضادة للصين، المساندة للأقلية التي تعيش في مقاطعة شينغيانغ الصينية، الأويغور.
تقف الحرب الروسية - الأوكرانية عند منعطف خيرسون. الإنسحاب الروسي من المدينة، الذي بدا لغزاً للكثيرين في توقيته ودوافعه يقود إلى خيارين: إما نقل الهجوم الأوكراني إلى القرم أو فتح الباب أمام ولادة تسوية في الشهر التاسع من الحرب.