حتماً ستنتهي حرب غزة خلال أسابيع قليلة. بعملية عسكرية إسرائيلية في رفح أم من دونها. وما أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، سترتسم ملامح مرحلة جديدة في الإقليم لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها الآنية.. والمستقبلية.
حتماً ستنتهي حرب غزة خلال أسابيع قليلة. بعملية عسكرية إسرائيلية في رفح أم من دونها. وما أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، سترتسم ملامح مرحلة جديدة في الإقليم لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها الآنية.. والمستقبلية.
باعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون على الأرجح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد فوزين كاسحين حقّقهما ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولايتي أيوا ونيوهامبشر، وانسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المبكر من السباق، لتبقى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، منافسته الجمهورية الوحيدة.
لم تخجل الولايات المتحدة في الإعلان المتكرر عن رفضها وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي ذهب ضحيتها حتى الآن حوالي التسعين ألف شهيد وجريح، فضلاً عن آلاف المفقودين.
“منذ 90 يومًا، لا أفهم ماذا يحدث. الآلاف من الناس يموتون ويتعرّضون للتشويه، ويغمرهم طوفان من العنف الذي لا يمكن تسميته بالحرب، إلا من باب الكسل”. في رسالة استقالة بعد 12 عاماً من العمل الجيّد والمخلص، اعتزم الصحفي رافائيل أورياني (يعمل مع الملحق الأسبوعي لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية اليومية)، الاحتجاج على الطريقة التي تغطي بها صحيفته الحرب على غزة. وهو يدين “الحذر المذهل الذي يمارسه جزء كبير من الصحافة الأوروبية، بما في ذلك صحيفة ”لا ريبوبليكا"، حيث لا يظهر اليوم خبر مجزرة طالت عائلتين سوى في السطر الأخير من الصفحة 15”.
بعدما استعرضت الأجزاء الثلاثة من هذه السلسلة موقع البحر الأحمر في قرون ما قبل الميلاد وما حفلت به من حضور قوي لهذا البحر في المفاصل الصراعية والدينية، يستعرض الجزء الرابع الصراعات الدولية حول البحر الأحمر من القرن الخامس عشر وحتى حفر قناة السويس في القرن التاسع عشر.
حاور موقع "أوريان 21" بشخص رئيس تحريره الزميل ألان غريش والصحافي جان ستارن، الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون الذي ترشح سابقاً لإنتخابات رئاسة الجمهورية الفرنسية، وتمحور الحوار حول تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وكانت الخلاصة أن صوتاً فرنسياً تمسك بمواقفه الأخلاقية في العمل السياسي برغم كلفتها العالية.. وهذا أبرز ما تضمنه الحوار:
يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.
شكّل العدوان البريطاني الفرنسي الصهيوني على جمهورية مصر العربية عام 1956، من بوابة قطاع عزة، محطة تاريخية تمثلت بانهاء مرحلة من الاستعمار الفرنسي البريطاني المباشر لمصلجة استعمار أمريكي غير مباشر، وكان الرئيس جمال عبد الناصر رأس حربة القوى التحررية الطامحة للتخلص من الاستعمار المباشر وغير المباشر على دول المنطقة.
ما زلتُ مؤمناً بعبقرية الدم. إنها مقاومة فريدة للأممية الصهيونية، والإرهاب المصان غربياً. فلسطين، أثبتت أن شمسها ليست غاربة. أنها لا تشبهنا، نحن الذين ابتلينا بالتنظير وتسطير الكلمات وادعاء الحتميات.
يخصص الكاتب والباحث الفرنسي لوران بونفوا هذا النص لإستعراض طريقة تعامل الحكومة الفرنسية مع التحركات الداعمة لفلسطين في فرنسا، غداة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يوماً بعد يوم، تضيق مساحة التعبير لداعمي حقوق الشعب الفلسطيني في أوروبا بصفة عامة، وفي فرنسا على وجه الخصوص، وهذا ما يشرحه بونفوا في النص الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة شيماء العبيدي (أسرة أوريان 21).