شهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني لهذا العام أحداثا ولقاءات عالمية وانتخابات مهمة فى أنحاء مختلفة تابعناها؛ لأن الكثير منها ــ من لقاءات القمم ومن الانتخابات ــ لها تأثير مباشر أو غير مباشر على منطقتنا.
شهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني لهذا العام أحداثا ولقاءات عالمية وانتخابات مهمة فى أنحاء مختلفة تابعناها؛ لأن الكثير منها ــ من لقاءات القمم ومن الانتخابات ــ لها تأثير مباشر أو غير مباشر على منطقتنا.
تطلب الأمر خمس انتخابات لكسر الجمود الذي أصاب السياسة الإسرائيلية بالشلل لأكثر من ثلاث سنوات. الخطوط الدقيقة للحكومة الجديدة لم تتضح بشكل كامل بعد، ولكن هناك شيئاً واحداً مؤكداً: لقد دخلت إسرائيل في المجهول، مع تصميم بنيامين نتانياهو على المضي قدماً نحو أقصى اليمين المتطرف، بحسب المحللة في صحيفة "هآرتس" داهليا شيندلين(*)
في هذا الفصل بعنوان "تمرد في الوحدة 8200"، يروي الكاتب رونين بيرغمان قصة اول عملية تمرد في هذه الوحدة الاستخبارية في الجيش "الإسرائيلي" التي تتضمن مهامها التنصت على اجهزة الاتصالات والهواتف وشبكات التواصل الاجتماعي من اجل تحضير الاهداف للمؤسسة العسكرية وصولاً إلى تنفيذ عمليات "القتل المتعمد"، أي الاغتيال.
لن يكون إحتلال "الصهيونية الدينية" للمركز الثالث بـ14 مقعداً، في إنتخابات الكنيست الـ25 أمراً عابراً، لا سيما إذا دققنا جيداً في هوية "الضيف الجديد": إيتمار بن غفير.
إيمي سيزار، شاعر المارتينيك الشهير، قارن النازية بالاستعمار. والنازية، إبنة أوروبية بالتمام والكمال، فكراً وتطبيقاً. يقول سيزار "جريمة هتلر أنه طبّق الأساليب الإستعمارية على الإنسان الأبيض. وهكذا اتهم فرانكو، لأنه طبق أساليب الإستعمار على شعبه". هذا كان لإدانة العنصرية الغربية.
نصحت "لجنة معهد أبحاث السياسات والاستراتيجيا" برئاسة عاموس غلعاد، في ورقة نشرها الموقع الإلكتروني للمعهد، حكومة بنيامين نتنياهو بصياغة رؤية إستراتيجية للتعامل مع التحديات الآنية الماثلة أمامها في الساحتين الفلسطينية و"الإسرائيلية" كما في ساحات إقليمية ودولية عديدة.
الإنسان ليس القيمة النهائية عند الرأسمالية، ولا عند الدين. هو وسيلة لإنتاج الثروة التي تراكمها الرأسمالية. وهو في آن معا وسيلة للعبادة في الدين. يبدو أن الله بنظر الدين يحتاج الى الاعتبار والمزيد منه. والرأسمالية تحتاج الى الثروة وتراكمها؛ بلا حدود في الحالتين. لذلك ليس غريباً أن يتحالف أهل الدين وأهل الرأسمالية. يتحالفان على أن الإنسان وسيلة أو أداة وليس غاية في ذاته.
لم تمضِ بضعة أيام على عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، معززاً بقدرة يمينية راجحة وآمنة جزئياً، حتى بادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى زيارة الأردن ولقاء وزير خارجيته أيمن الصفدي، فأين هو الجنوب السوري من هذه الزيارة وما يعاكس ذلك في الأردن؟
الكاتبة في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تعرض للتحديات التي تنتظر وزير الحرب الإسرائيلي الجديد من النووي الإيراني إلى الميدانين السوري والفلسطين مروراً بتحديات داخلية أبرزها تحدي الحرب البرية.
تؤكد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة حقيقة أن إسرائيل هي دولة عنصرية، وأن أغلبية مواطنيها تؤيد نظام الفصل العنصري، وأن الفلسطينيين هم الخاسر الأكبر. ومع ذلك، هناك معسكر في إسرائيل سيواصل الصراخ، مطالباً بإنهاء الاحتلال، لأنه من الصعب الحفاظ على الاحتلال وفي الوقت نفسه المحافظة على ديموقراطية ليبرالية، بحسب نير أفيشاي كوهين (*) في يديعوت أحرنوت.