
ليس بالهيّن عليك، وأنت تغرق في كل الوحول السياسية حولك وأمامك وبين ظهرانيك، أن تشهد على انتصار القضية الفلسطينية.
ليس بالهيّن عليك، وأنت تغرق في كل الوحول السياسية حولك وأمامك وبين ظهرانيك، أن تشهد على انتصار القضية الفلسطينية.
تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 سيكون تاريخاً تحفظه الأجيال المقبلة، وحتماً سنكون ـ مع الوقت ـ أمام منسوب كبير من المعلومات والمعطيات، تمهيداً لكتابة رواية كاملة لهذا الحدث الفلسطيني غير المسبوق.
كمثل انبعاث الحق من الحق، ونور الشمس من الشمس، أيْقَظتنا أقدام المقاومين الراسخة وقاماتهم الممشوقة ورؤوسهم التي لا تنحني على وقع دخولهم كشهب النجوم وبيارق العز، في عملية "طوفان الأقصى".
يلومني كثيرون. هم على حق. أصبحت يا نصري مثل البُوم. لا إشارة في ما تكتب إلى مستقبل قليل.. إلى بصيص حياة.
هل أصبح التطبيع بين السعودية وإسرائيل طريقاً لا رجعة فيه؟ وما هي ملامح الصفقة التي يعمل عليها الجانبان برعاية الإدارة الأميركية؟ وما هي الدوافع لإبرام هذه الصفقة التي تُعدّ حلماً للكيان الإسرائيلي واختراقاً غير مسبوق ربما يوازي أو يفوق تأثيراً إتفاقية كامب ديفيد؟
يبدو أن مساعي إدارة جو بايدن إلى تطبيع العلاقات السعودية-الإسرائيلية لا تقتصر فقط على إدماج إسرائيل في الإقليم وتعزيز التكامل، المتعدد الأبعاد، بين دوله، بل تتعلق كذلك بتمكين إسرائيل من أن تكون طرفاً فاعلاً في مشروع اقتصادي عالمي كبير كان بمثابة الموضوع المشترك الذي تناوله ولي العهد السعودي في حديثه إلى قناة "فوكس نيوز" الأميركية، في 21 أيلول/سبتمبر الجاري، وتطرق إليه الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في اللقاء الذي جمعهما في نيويورك، في 20 من الشهر الجاري، ثم أشار إليه هذا الأخير في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 من الشهر نفسه.
يرغب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في التوصل إلى إتفاق لتطبيع العلاقات مع السعوديين "لكن شركائه في الإئتلاف اليميني المتشدد سوف يقوّضون خططه بشتى الوسائل ومهما كلف الأمر"، بحسب تقرير أعده شالوم ليبنر لمجلة "فورين بوليسي".
نعيش مرحلة الخيارات الأهم في سياسات ومستقبل الدول العظمى ودول أخرى متأثرة بها أو مرتبطة بخيار أو آخر من هذه الخيارات.
قلتُ له، بعد خروجه من السجن في "إسرائيل" ونفيه إلى خارج وطنه المحتل: كيف أمضيت أيامك في السجن؟ كنا على مائدة صديقي سركيس أبو زيد في باريس، برفقة عدد من الأصدقاء، إحتفاءً بمطران القدس، إيلاريون كبوجي.
عقود ثلاثة من الزمن مرت منذ ولادة اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والتى عرفت باتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالى.