قرن من مائة عام، خسر فيه العرب والأمة السورية، كل مقومات المقاومة، واستعاضوا عنها بمزيد من الكلام والعقائد وأبواق الإعلام. ماذا بعد؛ ما العمل؟
قرن من مائة عام، خسر فيه العرب والأمة السورية، كل مقومات المقاومة، واستعاضوا عنها بمزيد من الكلام والعقائد وأبواق الإعلام. ماذا بعد؛ ما العمل؟
لافتٌ للانتباه وللتساؤل أن تتم إثارة إعادة أعداد كبيرة من اللاجئات واللاجئين السوريين إلى بلادهم بالتزامن بين تركيا ولبنان، وأن يُفتَح موضوع التفاوض مع السلطات السورية بهذا الشأن. بالتأكيد تتواجد فى البلدين المجاورين أعدادٌ كبيرة من اللاجئين السوريين منذ ما يقارب العشر سنوات، أى ما يعادل جيلا كاملا. وما يعنى أن استمرار الأوضاع على حالها لعشر سنوات أخرى يفصل من ولِدوا فى المهجر اجتماعيا عن بلده الأم.
مع اقتراب نهاية عهد الرئيس ميشال عون، تُطوى صفحة من تاريخ لبنان السياسي. لا يمكن الحديث عن صفحة رئاسية جديدة من دون مراجعة للواقع الإقليمي والمحلي، مع أرجحية طاغية للعامل الخارجي. هذا ما علمنا إياه تاريخ لبنان الحديث على الأقل.
رحل مازن عبود بعد معاناة طويلة مع أمراض متعددة. هي المعركة الاخيرة التي يخوضها مازن بكل شجاعته المعهودة وصبره، ولكن على عكس كل المعارك التي خاضها سابقاً، فقد هُزِمَ هذه المرة وقرر أن يرحل. لماذا الكتابة عن مازن؟
في نهاية الـ 2021، أعدّت منظّمات حقوقيّة دراستيْن؛ تخلص الأولى، إلى أنّ طفلاً من بين كلّ طفليْن في لبنان معرَّض لخطر العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي. وتُبيّن الثانية، أنّ نصف نساء لبنان بحاجة إلى الحماية، سواءٌ داخل منازلهنّ أو خارجها.
تناولت مقالة الأسبوع الماضي، ولادة الدولة اللبنانية الثالثة في الأول من أيلول/سبتمبر 1920، وهي الدولة التي سبقت ظهور كل الدول العربية في القرن العشرين ما عدا مصر، والمقالة التالية تبحث في كيفية استعادة لبنان للأقضية الأربعة التي كانت جزءاً لا يتجزأ منه طوال حقب التاريخ.
ما يستدعي قراءة "الدرزية السياسية" هو أطوارها الجنبلاطية من الراحل فؤاد جنبلاط وصولاً إلى تيمور وريث الأب والجد.
من نحن؟ هل نحيا عصرنا؟ هل مستقبلنا أمامنا؟ لدي حدس بأننا نحيا على نفايات الماضي. الماضي الذي اخترناه واخترعناه. ليكون في ما بعد، حاضرنا القاتل والمقتول، ومستقبلنا المطفأ.
أول ما يتبادر إلى الذهن حين طرح مشروع ميثاق الهوية الوطنية اللبنانية، الذي بدأت تتداوله بعض الجهات في المجتمع المدني، هو أنه مشروع فكري أو ثقافي أو حضاري بعيد المدى أو ربما أكثر: مجرد حلم ينتمي إلى عالم المستقبليات وبالأخص منها المثاليات، لكن الصورة ليست على هذا النحو.
جاءت نتائج انتخابات العام 1968 قاسية على ألبير مخيبر. خسر بالنقاط ولم يسقط بالضربة القاضية. غداة المعركة كان كلّ من حوله منهكين بعد نهاراتها الأخيرة الموصولة بلياليها. وحده الحكيم نام متأخّرًا في أحد الانتخابات ليستأنف نشاطه صباح الإثنين استعدادًا للانتخابات المقبلة.