إتّصل بي من باريس صديقٌ مقرّبٌ، وهتف من فوره بلهجة حزينة (وهو الوطني الانتماء، المسيحي الديانة): هل صحيح ما يتداوله الإعلام في هذه الأيام عن أن نسبة مسيحيي لبنان من إجمالي السكان، تراجعت إلى 15 في المئة؟ قلتُ له: هذه الإحصاءات غير رسمية بعد.
إتّصل بي من باريس صديقٌ مقرّبٌ، وهتف من فوره بلهجة حزينة (وهو الوطني الانتماء، المسيحي الديانة): هل صحيح ما يتداوله الإعلام في هذه الأيام عن أن نسبة مسيحيي لبنان من إجمالي السكان، تراجعت إلى 15 في المئة؟ قلتُ له: هذه الإحصاءات غير رسمية بعد.
ممّا لا شكّ فيه أنّ موقف المطالبين بإصلاح و/أو بتغيير النّظام السّياسي اللّبناني الحالي ـ ولو من خلال مختلف الطّروحات الفيدراليّة واللّامركزيّة ـ هو أكثر واقعيّة، بل وأكثر أخلاقيّة حتّى، من موقف الذين لا يزالون مرابطين خلف هذا النّظام الطّائفي الفاشل.
يصل وزير خارجية الفاتيكان المطران بول ريتشارد غالاغر في 1 شباط/ فبراير الى لبنان في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الزمنيين والروحيين كما يزور احد مخيمات النازحين السوريين للاطلاع على اوضاعهم وتأكيد ضرورة عودتهم إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة.
في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1994، نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية، قصيدة رؤيوية مؤلمة للشاعر نزار قباني، عنوانها "متى يُعلنون وفاة العرب"؟
هل هو سوء فهم أو سوء تفاهم؟ الإثنان معاً. اللبنانيون ضحية سوء فهم لمن هم، وسوء التفاهم لما هم. لا بد من الكلام بجرأة. الخوف من الكلام، ظلام وظلم للمجتمع والناس.
ما هي أهداف وأبعاد المبادرة البابوية الجديدة لعقد لقاء كنسي مسيحي لبناني جامع في الفاتيكان في الأول من تموز/ يوليو المقبل؟ وما هي أجواء التحضيرات وما هي النتائج المتوخاة، داخلياً وخارجياَ؟
لو تقدم جبران باسيل اليوم بترشيحه عن أحد المقاعد المارونية في الجنوب أو البقاع، وجرت الإنتخابات النيابية غداً، لكان تقدم على كل مرشحي حزب الله وحركة أمل، ليس بالأصوات المسيحية، بل بالأصوات الشيعية أولاً. ما هي مناسبة هذه الفرضية؟