هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
بعد أسابيع قليلة من استلامى العمل بسفارتنا فى نيودلهى وصلتنا رسالة من الديوان العام فى القاهرة. احتوت الرسالة على تكليف السفير بالسفر إلى كولومبو عاصمة دولة سيلان لتقديم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى حكومتها. اتصل مستشار السفارة بمكتب المفوضية العليا لسيلان فى العاصمة الهندية لترتيب برنامج الزيارة وتحديد مواعيدها وإصدار تأشيرات دخول للسفير ومساعد له. بصفتى الأصغر والأحدث فى هيئة السفارة كنت هذا المساعد.
منذ اندلاع شرارة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عادت القضية الفلسطينية لتحتل سلم أولويات القضايا على الصعيد العالمي. في موازاة ذلك، ثمة نقاش حول موقع المسلمين السُنّة في المنطقة عموماً ولبنان تحديداً في صلب قضية لطالما كانت القضية الأم لكل هذا البحر الإسلامي منذ سبعة عقود ونيف.
بعد (56) عاما عادت جامعة كولومبيا العريقة فى مدينة نيويورك إلى مركز اهتمامات الرأى العام بإلهام الاحتجاج السياسى وتأثيره على مجريات الحوادث. فى عام (1968) ولد جيل أمريكى جديد يعترض ويحتج على جرائم الحرب فى فيتنام، ويرفض التجنيد فى الجيش الذى يرتكبها على بعد آلاف الأميال. كان ذلك داعيا إلى وقف تلك الحرب بعدما افتقدت ظهيرها الشعبى داخل الولايات المتحدة.
انطلقت الطائرة الفرنسية من مطار القاهرة كعادتها صباح كل يوم. وصلنا باريس عند الظهر أو بعده بقليل لنقضى ليلة فى فندق معروف. انتقلنا منه بسيارة ليموزين فاخرة إلى المطار فى اليوم التالى لنستقل طائرة فرنسية أخذتنا إلى مطار مدينة مورونى، عاصمة دولة جزر القمر الواقعة فى مياه مضيق يفصل بين القارة الإفريقية وجزيرة مدغشقر.
أحيت "منظومة الدفاع" الدولية ـ الإقليمية في ليلة 13 ـ 14 نيسان/الحالي، حين تصدت للهجوم الإيراني على إسرائيل، مشروعاً دولياً ـ إقليمياً كانت الولايات المتحدة هدفت إلى تحويله حلفاً واسعاً في أواخر الأربعينيات الماضية ليضم إسرائيل وأقطاراً عربية ودولاً أخرى مثل تركيا واليونان.
قبل ستين عاماً، ظهر على الشاشة الصغيرة شاب مصري عشريني نحيل بملامح فلاحية بريئة، كان يتكلم طوال الوقت بلغة الإشارة (أبكم) في مسلسل "الضحية"؛ الجزء الأول من خماسية عبد المنعم الصاوي، ويُردّد عبارة "الله حي". هذا الشاب بشّر بولادة ممثل كاريزماتي وخط فني لا يشبه إلا صلاح السعدني.
الأزمة الإقتصادية في مصر قديمة ولكنها ترقّت إلى شبه كارثة اقتصادية منذ أن راحت تتكشف فصولها للعلن بدءاً من أواخر عام 2021. وبرغم وضوحها، تبدو عصّية التفسير. البعض يُرجعها تارة للأزمات العالمية من وباء كورونا وحرب روسيا وحرب غزة، وتارة أخرى إلى أخطاء النظم السابقة وفشلها في إدارة الملف الإقتصادي.
تتعدد الأسباب التي تدفعني دائماً لأن أعود للبحث عن مسرحية "الحادثة المجنونة" التي بدأ عرضها عام 1993، لإعادة مشاهدة هذه التجربة المسرحية المختلفة والمتميزة، من تأليف لينين الرملي.. في هذا النص أحاول تبرير هذا الإصرار على الإستعادة.
لم يعُد كثرٌ يتذكّرون أنّ أحد أسباب اندلاع "الثورة السوريّة الكبرى" ضدّ الانتداب الفرنسي كان أدهم خنجر، ابن جبل عامل الذي قاد مقاومة الاحتلال منذ 1920.