نتنياهو Archives - Page 14 of 65 - 180Post

0909909090909090909090.jpg

تتذكر إسرائيل حرب تموز/يوليو 2006 مع حزب الله باعتبارها هزيمة. ولكن في حربها الدائرة حالياً على الجبهة الشمالية، على وقع الحرب على قطاع غزَّة، كان لدى الجيش الإسرائيلي سنوات للاستعداد، وهو ما يعوّل عليه لـ"ضمان" نجاح اجتياح برّي للبنان، برغم التجارب "المريرة" التي مُني بها خلال كل "غزواته" السابقة لهذا البلد وتفوق مقاتلي حزب الله في مجال القتال المباشر على الأرض، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

9.jpg

أتيحت لي فرصة استدراج الآراء حول التوصيف المناسب لمواقف عديد الأطراف من المشروع الذي أقسم بنيامين نتنياهو وحكومته وبعض حلفائه على تنفيذه في الشرق الأوسط وجاري بالفعل تنفيذه بتكلفة مادية وبشرية باهظة. تجمعت عندي أوصاف كثيرة لهذه المواقف بعضها غير لائق تكراره وبعض آخر يعكس حيرة وارتباك وبعض ثالثٍ راضٍ ومؤيد مع تحفظ وبعض رابعٍ راضٍ ومؤيد بدون قيد أو شرط.

redlines-copy.jpg

بتوجيه ضربات غير مسبوقة ومتتالية على مدى أيام لـ"حزب الله"، يُكرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن العمل العسكري لا يتناقض مع الديبلوماسية، لا بل يُعزّزها، لتحقيق هدفه المعلن بتغيير الواقع العسكري والأمني في الجبهة الشمالية، بما يؤمن عودة النازحين من سكان مستوطنات الشمال.

06.jpg

أعاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأمور إلى سياقها الطبيعي، وكرّس تثبيتها حيث يجب أن تكون، تماماً مثلما أعاد رمي كرة النار الإسرائيلية في الملعب الإسرائيلي في انتظار الرد الآتي "من حيث يحتسب العدو ومن حيث لا يحتسب". ماذا عن الأهداف واللاءات.. والرد الآتي؟

cometa-ok.jpg

قضيتُ جُلَّ العمر بين الدبلوماسية والصحافة، أي بين تنفيذ السياسة والتعليق عليها. تعلّمتُ الكثير خلال ممارسة المهمتين ولكنني الآن وقد قاربت نهاية المشوار أشهد بأن أقسى وأصعب ما تعلّمت كان ما تعلّمته عن ممارسات إسرائيل وبخاصة ما تعلّمناه مؤخراً ونتعلّمه الآن على يد المعلم بيبي نتنياهو وجماعته.

The-game-of-politics-in-the-world.jpg

لم يعد خافياً على أحد أن رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يُعطّل كل المبادرات والمفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي كل مرة يخترع ذريعة جديدة لقطع الطريق على اي انجاز يُمكن أن تحقّقه إدارة جو بايدن، في انتظار كسب رهانه الرئاسي الأميركي؛ أي عودة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

VIOLENCE.jpg

خلال جلسة تنظير سياسي قبل أيام من عملية جسر الكرامة الاردنية، مالَ النقاش بشأن الضفة الغربية صوب الضفة الشرقية مستشرفاً أمراً ما، يراهَنُ به وعليه، كحدثٍ اردني يُترجَم دعماً لغزة، قبل ان يتعشاه الوحش الاسرائيلي الفلتان في المنطقة، الفاغرُ فاه عليها وخصوصاً المملكة المحاذية منذ نشوئه قبل 75 عاماً ونيف.