
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
فعلها نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" المتطرف، وادار ظهره لإغراءات بنيامين نتنياهو، وأعلن الاتفاق مع يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" على تشكيل حكومة هدفها الأوحد إسقاط زعيم الليكود "بيبي" .
ما جرى في غزة كان أول إختبار للإدارة الأميركية في المنطقة. ليس خافياً أن وقف النار ما كان ممكناً لولا ضغط إدارة جو بايدن. معهد السياسات والإستراتيجيا في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" يناقش التعامل الأميركي من خلال دراسة أعدها أودي أفينطال، الباحث والمحلل السياسي الإسرائيلي في المعهد المذكور.
ها هو الشرق الأوسط يستدرج عنوة الرئيس الاميركي جو بايدن إليه. وهج النار والبارود والدم والدخان وصل إلى البيت الأبيض، فأدار بايدن محركات فريقه للتوجه إلى المنطقة، بعدما كان يأمل بالإبتعاد عنها قدر الإمكان.
تلوح في الأفق السياسي محاولات لإعادة إنتاج نوع من السلام يكاد يشبه ما جرى قبل ثلاثين سنة في «مؤتمر مدريد»، وما تبعه من مفاوضات سرية فى «أوسلو» أفضت إلى دخول القضية الفلسطينية دوامات متعاقبة من «سلام الأوهام».
في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كتبت ديانا بوتو، وهي محامية ومستشارة سابقة لفريق التفاوض في منظمة التحرير الفلسطينية، عن التمييز العنصري في إسرائيل، انطلاقاً من تجربة شخصية، تمتد مما عاناه والدها الذي وجد نفسه مواطناً من الدرجة الثانية في وطنه الأصلي، وصولاً إلى طفلها الذي يبدو مستقبله محاصراً بالخوف.
لم يخطر ببال الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، وهو يستكشف خطواته الأولى فى البيت الأبيض ويصوغ أولوياته فى السياسة الخارجية لبلاده، أن يجد نفسه متورطا فى أزمات الشرق الأوسط، كأولوية تجب غيرها.
لم تكن دموع النائبة الديموقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب التي ذرفتها خلال كلمة وجدانية في الكونغرس الأميركي، هي التي حملت الرئيس الأميركي جو بايدن على إجراء 6 مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حربه على غزة، وإنما لأن إسرائيل كادت تدخل في نفق.
يقدم المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل قراءة سياسية ـ عسكرية للنهاية التي أفضت إليها عملية "حارس الأسوار"، حسب التوصيف الإسرائيلي، في قطاع غزة، طوال أحد عشر يوماً، لم تتوقف خلالها الصليات الصاروخية الفلسطينية، إلى أن ضغط جو بايدن على "الزر الأحمر". ماذا كتب هرئيل؟
هرمنا، أنا وأبناء وبنات جيلي. هرمنا في إنتظار حل يعيد الحقوق للفلسطينيين ويبعد عنا شرور الصهاينة وغزواتهم وتوسعهم بالهيمنة أو بغيرها في كافة الأنحاء العربية.