
ينتظر العالم، بحذر وترقب شديدين، ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية الإيرانية التي ستعقد في سلطنة عمان غداً (السبت) ويتمثل فيها الجانب الإيراني بوزير الخارجية عباس عراقجي والجانب الأميركي بالمبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف..
ينتظر العالم، بحذر وترقب شديدين، ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية الإيرانية التي ستعقد في سلطنة عمان غداً (السبت) ويتمثل فيها الجانب الإيراني بوزير الخارجية عباس عراقجي والجانب الأميركي بالمبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف..
فجأة إنتقلت إيران من الموقع الأميركي إلى الموقع النقيض. حصل ذلك في الحادي عشر من شباط/فبراير 1979. أسقط الثوار الإيرانيون الشاه محمد رضا بهلوي وأمسكوا بزمام السلطة لكن بلا خبرات في إدارة الحكم، داخلياً وخارجياً، ولا في كيفية الحفاظ على مصالح إيران الوطنية.
دأب الإعلام فى مصر وفى العالم العربى على الإشارة إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التى وقعت فى آذار/مارس 1979 على أنها «اتفاقية كامب ديفيد»، مع أن التفاوض حولها لم يتم فى كامب ديفيد لكن تم فى قصر الضيافة المواجه للبيت الأبيض والمعروف باسم «بلير هاوس».
الكوارث تتلاحق. القتال جنون متماد. الخوف شائع وسط هذا العراء الهمجي. يعيش العالم كوارثه. الحرب أقوى من الآلهة والأديان والأخلاق؛ وعليه، فإن العالم اليوم، وبالأمس القريب، وبالأزمنة البعيدة، مصاب بمرض الإبادات. الوسائل مختصرة بكلمة: الحرب.
قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان حرب تجارية أحادية "قد يكون واحداً من أسوأ الخيارات الاقتصادية في التاريخ الأميركي".. النتيجة أن العالم بات يرزح تحت وطأة رسوم جمركية خيالية تتراوح بين 10% وأكثر من 100%. هذه القضية يتناولها الخبير الاقتصادي الأميركي ريان مولهولاند الذي شغل سابقًا منصب مدير التجارة والقدرة التنافسية في مجلس الأمن القومي.
كانت تقع في حي جاردن سيتي على طريقي الموصل إلى مكاني المفضل في حدائق قصر النيل. أتوقف عندها في ذهابي لأقرأ ما لم أكن انتهيت منه في اليوم السابق وأتوقف عند العودة عسى أن تكون وصلت الدفعة الجديدة من الدوريات، أصعد مع ما اخترت منها إلى الطابق الثاني حيث مكتبة الموسيقى أقضي فيها وقتا نوعيا قبل أن أعود إلى بيتي. أتحدث هنا عن مكتبة مركز الاستعلامات الأمريكي.
في ظل اشتداد التوترات والتجاذبات الإقليمية والدولية وتحوّل ساحات النزاع إلى أدوات لرسم خرائط جديدة للنفوذ، تبرز إسرائيل كلاعب يسعى لتحقيق مكاسب استراتيجية تتخطى حدود الصراع التقليدي مع الشعب الفلسطيني.
منذ أن أُعلن نظرياً عن اتفاق وقف النار بين لبنان و"إسرائيل" في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حتى يومنا هذا، تتردد فكرة المقارنة بين ما أعقب الغزو "الإسرائيلي" للبنان في العام 1982، وما نشهده في هذه الأيام، ولا سيما عندما يجري الحديث عن مسار أمني - ديبلوماسي يفضي إلى التطبيع بين لبنان و"إسرائيل".
فى ١٣ من هذا الشهر، يكون قد مرّ نصف قرن من الزمن على الحرب اللبنانية، الحرب التى استمرت حوالى ١٥ عامًا، والتى انتهت مع التوصل إلى اتفاق الطائف والذى شكل مع التغييرات الدستورية التى كان وراءها ولادة الجمهورية الثانية بعد الجمهورية الأولى التى ولدت مع الاستقلال.
في تصريح سابق لشبكة CNN في ربيع العام 2024 قال الطالب الفلسطيني محمود خليل "كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعبين الفلسطيني واليهودي مترابطان ويسيران جنبًا إلى جنب، ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر"، وردًا على اتهامات معاداة السامية الموجهة ضد حركة الاحتجاج الطلابية في جامعة كولومبيا، قال خليل: "حركتنا هي حركة من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة للجميع".