
يُجمع من عرف ألبير مخيبر معرفةً عميقة أو عابرة، ومن عاش معه أو في دائرة تأثيره، أنه ظلّ طوال حياته قمّة في التواضع، قريبًا من الناس، يستمع إلى أخبارهم، كواحدٍ منهم، ويتكلّم مع الجميع سوايًا. لا طبقية ولا تمييز في تعامله مع من يقصده، ناخبًا كان أو مريضًا أو عابرًا في زمن هذا الرجل المحبوب من الشعب. «ألبير رجل الأرض. يفلح عالأرض بيدَيه لا بالتنظير» قال أحدهم.