مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثامن دون ظهور أى بوادر على إيقافها فى المستقبل القريب، يزداد قلق الشعب الأمريكى من خطر تورط بلاده فى حرب لا يرى أنها تخدم مصالحه المباشرة.
مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثامن دون ظهور أى بوادر على إيقافها فى المستقبل القريب، يزداد قلق الشعب الأمريكى من خطر تورط بلاده فى حرب لا يرى أنها تخدم مصالحه المباشرة.
مع الحديث المتزايد عن قرب وصول ملف الترسيم الحدودي البحري إلى خواتيمه، وإنعقاد المجلس النيابي في أول جلسة رئاسية تمهيدية للفراغ واحتمال تشكيل آخر حكومة في عهد الرئيس ميشال عون، إسترعى إنتباهي حديث تلفزيوني للسيد ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى. لماذا؟
الأرض مستديرة محدودة الحجم والمساحة، ما يعني أنها محدودة الموارد. تراكم الثروة غير محدود، ذلك أن جشع الرأسمالية غير محدود. تعتبر الرأسمالية وجودها مهدداً عندما تتوقف الثروة عن النمو، مهما بلغ قدرها.
على مدى الأشهر الستة الماضية، فرضت 38 دولة غربية وآسيوية وابلاً متزايداً من العقوبات ضد روسيا ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.. صحيح أن العقوبات قد أضرّت بروسيا، لكنها لم تهزمها، وكل ما فعلته هو مزيد من الأذية لشعوب جنوب الكرة الأرضية، كما يشرح نيكولاس مولدر (*) في هذا التقرير.
اكتسبت الثورة اليمنية فى (26) سبتمبر/أيلول (1962) قيمتها فى التاريخ من حجم الدور الذى لعبته فى نقل بلد بأسره من القرون الوسطى إلى العصور الحديثة.
معتمداً على ذاكرتي أعتقد أن تكليف الرئيس الإيطالي للسيدة جورجينا ميلوني تشكيل حكومة جديدة ونجاحها في تنفيذ هذا التكليف يضعها ويضع إيطاليا ضمن حدث لا سابقة له في تاريخ إيطاليا المعاصر.
تناولت ثلاث مقالات سابقة الأبعاد الفكرية والسياسية لمجموعة من المفكرين المسيحيين اللبنانيين، واحدة منها عن الرؤية الإستشرافية لشارل مالك وتحذيره اللبنانيين من مخاطر التعامل مع اسرائيل، والثانية تطرقت إلى قصائد الشاعر الكبير سعيد عقل عن مدينة القدس المحتلة ودمشق ومكة المكرمة، والثالثة جالت في كتابات النخبة المسيحية في النصف الأول من القرن العشرين وتقاطعاتها المنددة ببناء دولة يهودية في فلسطين والمحذرة منها في آن. هذه المقالة تجول في آراء وكتابات جبران تويني مؤسس صحيفة "النهار" اللبنانية الشهيرة.
عندما عاد جمال عبد الناصر ورفاقه مهزومين في ميدان مواجهة العصابات الصهيونية التي كانت تشرع في بناء دولتها “اسرائيل” كانت فكرة “الثورة” قد اختمرت في وجدانه.. وهكذا اندفع يجري الاتصالات مع بعض القوى السياسية التي توسم فيها الخير، بينما انهمك - في الجانب الآخر- في بناء تنظيم عسكري اعداداً للثورة.
أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر اليوم بأن حياته كانت كذبة؟
موعد كتابة مقالتي الأسبوعيّة هو، عادةً، يوم السبت. إنّما يحدث أن "أخرق" عادتي تلك، في حال استجدّ تطورٌ مفاجئ. أو حدثٌ استثنائي يستوجب الكتابة. اليوم يصادف 28 أيلول/سبتمبر. تاريخ قضى، بتقديري، على أحلام الكثير من الناس. العرب منهم، تحديداً. هو اليوم الذي دهت فيه مصرَ دهياءُ. بفقدانها "رجلاً من أغلى الرجال"، كما عبّر أنور السادات وهو يعلن وفاة جمال عبد الناصر للمصريّين، باكياً.