مثلما كانت "ستالينغراد" معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، فإن "مأرب ـ غراد" ـ من وجهة نظر المدافعين والمهاجمين ـ في طريقها إلى أن تكون معركة فاصلة يمنياً، سعودياً.. وإيرانياً.
مثلما كانت "ستالينغراد" معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، فإن "مأرب ـ غراد" ـ من وجهة نظر المدافعين والمهاجمين ـ في طريقها إلى أن تكون معركة فاصلة يمنياً، سعودياً.. وإيرانياً.
ثلاث سنوات مضت على إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق. وقتذاك، بدا أن دول الخليج تستعد للتطبيع مع سوريا، لكن سرعان ما قررت الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب لجم هذه الإندفاعة.. وصولاً إلى إقرار "قانون قيصر" في العام 2019 والذي ما تزال مفاعيله سارية حتى يومنا هذا.
نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرًا بالإنكليزية على موقعها الإلكتروني للكاتب الإسرائيلي عوفر اديريت، يروي فيه سيرة أورسولا كوتشينسكي (العميلة سونيا) التي عملت لمصلحة الإتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية ولفترة طويلة خلال الحرب الباردة.
ما رأيناه حتّى الآن يمكن وضعه، في الأعم الأغلب، ضمن نقاش نظريّة المعرفة، أو نقاش الأبستيمولوجيا، وهي فرع من فروع الفلسفة الكبرى يهتمّ بالسؤال الأساسي الذي انطلق منه عمانوئيل كانط: "ماذا يمكنني أن أعرف؟".
بعد سنتين من الدراسات والتجارب والخلطات الدوائية والنقاشات الحادّة بين مؤيّد لهذا الدواء ومعارض له، ومن منّا لا ينسى انقسام المجتمع الطبّي في العالم بين مناصر للهيدروكسي كلوروكوين وآخر معارض له، نجد أنفسنا اليوم مع مُركّب المولنوبيرافير Molnupiravir.
وسط غبار محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بدا المشهد العراقي أشبه بساحة حرب سياسية، أمنية، إعلامية، وكأن ما حدث بدّل قواعد اللعبة وأوراقها.
بعد ستين سنة من مقتل السفاح «محمود أمين سليمان» مطلع ستينيات القرن الماضى، التى استلهمها «نجيب محفوظ» فى بناء شخصية «سعيد مهران» بطل روايته «اللص والكلاب»، نسبت الصفة نفسها إلى رجل آخر «عبدالرحمن دبور»، الذى هزت جريمته الرأى العام ببشاعة مشاهدها المصورة، كما لم يحدث من قبل.
ثمة أسئلة كثيرة حول القرآن لم نتعمّق بها كمؤرخين ومفكّرين، نظراً للحساسيات الدينية والاجتماعية في مقاربة مواضيع الدين الإسلامي، أو لسطوة بعض السرديات وتقبّلنا شبه الأعمى لها، أو لتعوّدنا على الأخذ ببعض التفسيرات من دون الغوص في الـ"كيف" والـ"ماذا يعني"؟
هناك في الولايات المتحدة من ينظر إلى الإمارات بوصفها "حليفاً حيوياً" في المنطقة، وذلك من منطلقات عدة أبرزها أنها أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية. هذه الرؤية، عبارة عن "مقاربة معيبة للغاية"، بحسب جون هوفمان (*)، الذي يشرح في تقرير نشره موقع "فورين بوليسي" ما أسماه "الدور الإماراتي السيء" سواء في زعزعة إستقرار المنطقة، أم في الداخل الأميركي.
أي انكشاف أمني سواء في بيروت بعنوان "أحداث الطيونة" او في بغداد بعنوان "محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي"، يفتح الباب عريضاً أمام لائحة طويلة من المشتبه بهم ومن المستفيدين كما من المتصيدين في المياه العكرة في العاصمتين العربيتين اللتين تم اقتيادهما عنوة خلال العقدين الماضيين، الى سلسلة لا نهائية من اختبارات الدم والموت، العشوائية والمستهدفة على السواء.