
درجت أقلام ومحابر وحناجر مستشارين، محسوبة على بعض أهل السياسة في لبنان، على اتهام الشعب اللبناني بالفساد، وراحت هذه الأصوات المكتوبة او المنطوقة، تكيل أسباب الإنهيارات الأخلاقية والسياسية والإقتصادية إلى عامة اللبنانيين، بإعتبارهم مقيمين على ثقافة الفساد بأشكالها كافة، الأمر الذي أدى إلى وقوعهم في حفائر حفروها، فوقعوا في التهلكة العظيمة: فقرا وعوزا ومذلة.