
فى خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تحدث ترامب عن القومية الأمريكية الجريحة، وتحدث عن الخيانة، وتحدث عن رؤية أكثر راديكالية، وكرس ترامب جزءاً من خطابه الافتتاحى لفكرة «المصير الواضح»، وأن «التوسع الأمريكى هو حقنا الإلهى».
فى خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تحدث ترامب عن القومية الأمريكية الجريحة، وتحدث عن الخيانة، وتحدث عن رؤية أكثر راديكالية، وكرس ترامب جزءاً من خطابه الافتتاحى لفكرة «المصير الواضح»، وأن «التوسع الأمريكى هو حقنا الإلهى».
دأب الإعلام فى مصر وفى العالم العربى على الإشارة إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التى وقعت فى آذار/مارس 1979 على أنها «اتفاقية كامب ديفيد»، مع أن التفاوض حولها لم يتم فى كامب ديفيد لكن تم فى قصر الضيافة المواجه للبيت الأبيض والمعروف باسم «بلير هاوس».
الكوارث تتلاحق. القتال جنون متماد. الخوف شائع وسط هذا العراء الهمجي. يعيش العالم كوارثه. الحرب أقوى من الآلهة والأديان والأخلاق؛ وعليه، فإن العالم اليوم، وبالأمس القريب، وبالأزمنة البعيدة، مصاب بمرض الإبادات. الوسائل مختصرة بكلمة: الحرب.
في ظل اشتداد التوترات والتجاذبات الإقليمية والدولية وتحوّل ساحات النزاع إلى أدوات لرسم خرائط جديدة للنفوذ، تبرز إسرائيل كلاعب يسعى لتحقيق مكاسب استراتيجية تتخطى حدود الصراع التقليدي مع الشعب الفلسطيني.
فى ١٣ من هذا الشهر، يكون قد مرّ نصف قرن من الزمن على الحرب اللبنانية، الحرب التى استمرت حوالى ١٥ عامًا، والتى انتهت مع التوصل إلى اتفاق الطائف والذى شكل مع التغييرات الدستورية التى كان وراءها ولادة الجمهورية الثانية بعد الجمهورية الأولى التى ولدت مع الاستقلال.
في تصريح سابق لشبكة CNN في ربيع العام 2024 قال الطالب الفلسطيني محمود خليل "كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعبين الفلسطيني واليهودي مترابطان ويسيران جنبًا إلى جنب، ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر"، وردًا على اتهامات معاداة السامية الموجهة ضد حركة الاحتجاج الطلابية في جامعة كولومبيا، قال خليل: "حركتنا هي حركة من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة للجميع".
بدا مشهد الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، وهو يستعرض فى حديقة البيت الأبيض أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه رسوما جمركية غير مسبوقة على واردات بلاده من دول العالم موحيا بنهاية عصر كامل تجاريا واستراتيجيا فى العلاقات الدولية.
منذ نشأة لبنان الكبير في العام 1920 حتى سقوط نظام آل الأسد في سوريا، مررنا باختبارات وتحديات صعبة تتطلب منا إعادة تقييم الماضي بجرأة ونقد ذاتي بنّاء. هل يمكننا التأقلم مع التغيرات بسرعة؟ وهل نستطيع متحدين إعادة تحديد أهدافنا وأولوياتنا؟
كثيراً ما يكونُ المُفْترِسُ فريسةَ نفسِه. هذا في الغابات. الأمرُ عينُهُ في حياةِ الأباطرةِ والإمبراطوريّاتِ الكبرى في التاريخ. على مَن ينطبق ذلك اليوم؟