
يقول رونين بيرغمان في فصل بعنوان "نجاح باهر تكتيكياً، فشل كارثي استراتيجياً” ضمن كتابه "انهض واقتل أولاً.. التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" إن التداعيات السلبية لانكشاف منفذي عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح لم تقتصر على الداخل "الإسرائيلي" فقط، بل أيضاً على علاقات الدولة العبرية بالعديد من دول العالم، وبالأخص تلك التي استخدم عناصر "الموساد" جوازات سفرها، سواء الحقيقية منها أو المزورة.