
بحلول نهاية هذا الأسبوع، تكون قد مرت مائة يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجمات حماس غير المسبوقة فى السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضى، اليوم الذى مثّل تحولا جديدا فى منطقة الشرق الأوسط والذى سيتواصل تأثيره لسنوات وربما لعقود قادمة!
بحلول نهاية هذا الأسبوع، تكون قد مرت مائة يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هجمات حماس غير المسبوقة فى السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضى، اليوم الذى مثّل تحولا جديدا فى منطقة الشرق الأوسط والذى سيتواصل تأثيره لسنوات وربما لعقود قادمة!
"بمرور 100 يوم على الإخفاق والخراب، لا مهرب إلا برؤية الواقع"، هذا ما يكتبه ناحوم برنياع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في معرض توصيف واقع الحال الإسرائيلي المشتت بين المؤسستين السياسية والعسكرية والمداخلات الأميركية، ويخلص إلى أن نهاية حرب غزة "ستكون سعيدة.. لكن لا أحد يعرف ما هي"؟
أجرى الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان حواراً شاملاً مع رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق عامي أيالون (1996 ـ 2000)، نشرته صحيفة "هآرتس" وكان شرطه الوحيد للموافقة على إجراء المقابلة معه، هو التحدث عن "استراتيجية الخروج" من حرب غزة. ما هو أبرز ما تضمنته المقابلة مع ميلمان التي ترجمتها ونشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟
أشهر ثلاثة مرت على انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة. وبقدر ما يمر الوقت بقدر ما يثبت غرق إسرائيل فى «مستنقع غزة» إذا ما تذكرنا الأهداف التى رفعتها إسرائيل فى تلك الحرب من إلغاء "حماس" فى القطاع أو إخراجها كليا من «الملعب» والسيطرة الأمنية على القطاع.
ظلّ الجدل محتدمًا بين تيارين، كلاهما يزعم امتلاكه للحقيقة ويدّعي الأفضلية، بل يتعصّب لفكرته لدرجة يتم فيها "شيطنة الآخر"؛ الأول يُطلق على نفسه تسمية "الإسلامي"، وإن كان يمثل طيفًا واسعًا غير متجانس من الذين يندرجون تحت هذا العنوان؛ أما الثاني، فيصف نفسه ﺑ"العلماني"، حتى وإن كانت مرجعياته الفكرية مختلفة، بل ومتناقضة.
إلى الما فوق آدميّ.. إلى وائل الدحدوح المُزنّر بالشهادة والشهداء، حتى صار يستحق أن يكون أيقونة غزة وفلسطين وكل مقاوم شريف على أرض هذه المعمورة..
مفاجأة: إسرائيل تريد توسيع الحرب لتصبح إقليمية. ولا تقتصر فقط على قطاع غزة، بل تمتد لتشمل منطقة الشرق الأوسط بأكمله، وياحبذا لو كانت ضد إيران أو مصر.
يقول اللواء الإسرائيلى المتقاعد يتسحاق بريك، والذى قاد سلاح المدرعات بين عامى 2009 و2018، وأنهى خدمته العسكرية بعد قضاء 34 عاما فى الجيش الإسرائيلى، «كل صواريخنا، وكل الذخيرة، وكل القنابل الموجهة بدقة، وجميع الطائرات والقنابل، كلها من الولايات المتحدة. فى اللحظة التى يغلقون فيها الصنبور، لا يمكنك الاستمرار فى القتال، لن يكون لدينا القدرة على القتال».
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في سياق تغطيتها الجلسة التي عقدها الكابينيت السياسي - الأمني الإسرائيلي، الخميس الماضي، لمناقشة ما يسميها وزير الحرب يؤاف غالانت مسألة "اليوم التالي للحرب في غزة"، وهذا أهم ما جاء في الخطة التي لم تقرها حكومة بنيامين نتيناهو حتى الآن، حسب النص الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية:
ميزة الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان أنه صحافي إستقصائي ومقرب من مصادر القرار العسكري والأمني والإستخباراتي في إسرائيل وهو مؤلف كتاب "إنهض واقتل أولاً" الذي يروي سيرة عمليات الإغتيال الإسرائيلية منذ نشأة الكيان العبري حتى عملية إغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح في دبي في العام 2010. ماذا يقول بيرغمان عن إغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروي في ضاحية بيروت الجنوبية؟